رغم الأنباء التي ترددت بخصوص رصد أهالي مدينة حمد، حالة اشتباه لشخص مساء يوم الخميس الماضي (9 يوليو/ تموز 2015)، بالقرب من مسجد كريم أهل البيت (ع)، إلا أن المسجد الذي يكسوه اللون الأخضر، بدا هادئاً ومطمئنا.
فالمسجد الذي يتموضع بين الدوارين الرابع والسابع، زارته «الوسط» ظهيرة أمس (الأحد)، لتلتقي بعدد من القائمين على المسجد ممن أكدوا تلك الأنباء وبينوا تفاصيل الحكاية.
يقول القائمون على المسجد «في ليلة 23 من شهر رمضان، وحيث الأهالي يتأهبون لإحياء ليلة القدر، أعلمتنا إحدى الأخوات، وبهدوء، اشتباههن بشخص ذي ملامح عربية، قادم مشياً على الأقدام من ناحية مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات، وبيده حقيبة».
وأضافوا «فور ذلك، توجه عدد من الشباب للشخص المعني، إلا أنهم فوجئوا بهروبه دون أية أسباب واضحة لذلك».
وتابعوا «تزامناً مع ذلك، قمنا بالاتصال بوزارة الداخلية، والتي تمكنت من القبض عليه».
عند هذا الحد، تنتهي معلومات الأهالي والقائمين على المسجد، في ظل تأكيدات من قبلهم تفيد بعدم علمهم بمحتويات الحقيبة وبنية الشخص المشتبه به، كما بينوا عدم موافاتهم بأية توضيحات من قبل الجهات الأمنية حتى ساعة كتابة الخبر.
وفي رد لهم على سؤال عن طبيعة الاحترازات التي اتخذت فور ذلك، تحدث الأهالي عن انتشار أفراد من الشرطة على عدد من مساجد مدينة حمد، ونفوا في الوقت ذاته الحاجة لاستمرار ذلك في ظل «قدرة الشباب والأهالي على تولي المهمة وتنظيم أمور المساجد»، على حد قولهم.
وحادثة الاشتباه هذه، هي الثانية التي تم رصدها من قبل الأهالي في مدينة حمد، وذلك في أعقاب تشديد الاحترازات الأمنية جراء التفجيرات الإرهابية التي طالت عدداً من المساجد في السعودية والكويت.
ففي مطلع يوليو/ تموز الجاري، أكد الأهالي رصدهم «امرأة ترتدي عباءة قرب مدخل النساء بمسجد السيدة خديجة، وهي في هيئة مريبة، وحين اقترب منها بعض الأشخاص، تبين أنه شاب، قبل أن يلوذ بالفرار».
وبعد تقديم الأهالي بلاغاً لدى مركز الشرطة، أكدت مديرية شرطة المحافظة الشمالية أن المشتبه به «طفل يبلغ من العمر 11 عاماَ، وبعد بعد التأكد من حاله، ثبت أنه مختل عقلياً».
بدوره، قال محافظ الشمالية علي العصفور، في تصريح لـ «الوسط»: إن «مسئوليتنا تتركز على حفظ الأمن بالجوامع التي تقام فيها الصلوات المركزية بالنسبة للطائفتين الكريمتين والتي تشهد حضوراً كثيفاً، مستدركاً «في حال طلب منا التواجد في مساجد أخرى، فإننا جاهزون للقيام بذلك، تماماً كما حدث مع مسجد الإمام علي (ع) في سار، حيث عملنا على توفير أفراد شرطة المجتمع والحواجز الاسمنتية الخاصة بمنع دخول السيارات للمنطقة».
ونوه العصفور بحرص المحافظة على التواجد في أي مكان، متى ما استدعى الأمر.
كما نفى وجود أي تراخٍ في التدابير الأمنية الوقائية، حتى بعد انقضاء شهر رمضان، مؤكداً في هذا الصدد وجود إجراءات تزامناً مع إحياء موسم عاشوراء
المقبل.
وفي حديثه عن المتطوعين، قال العصفور «التجربة ناجحة، حيث سجلنا موقفاً إيجابياً من قبل الأهالي حيال ذلك، وحالياً لدينا 30 طلبا لمتطوعين جدد منذ يوم الخميس الماضي (9 يوليو/ الجاري)، بالإضافة إلى 27 طلبا تسلمناهم أمس (الأحد)، علماً بأن المحافظة الشمالية خرجت لوحدها 58 متطوعاً من أصل 120 على مستوى البحرين».
وعن طبيعة الدور المناط بالمتطوعين، فيما إذا كان وجودهم مؤقتاً، أوضح العصفور «نحن نعمل بالتوجيهات الصادرة من قبل وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ومع استمرار الأزمة فإن التدابير والاحترازات ستستمر، حتى يتحقق الاطمئنان بمستوى عال».
وأضاف «الدورات التي يشارك فيها المتطوعون، تؤهلهم للتعامل مع حالات الإخلاء والإسعاف، وتقديم الخدمات الطبية الأولية، وفي الإطار ذاته تم تدريبهم على كيفية التعامل حال اكتشاف قنبلة وهمية، ونحن بصدد الاحتفاء بالمتطوعين وتكريمهم، انطلاقاً من قناعة راسخة بأهمية الشراكة المجتمعية لاستتباب الأمن وتوفير الاستقرار».
العدد 4692 - الأحد 12 يوليو 2015م الموافق 25 رمضان 1436هـ
ما يقدرون على القرى
صعب ينفذ المخروب إلى القرى لانهم خليط واحد ومنسجم ولكن يقدرون على مساجد أهالي مدينة حمد لأنها تمثل خليط متعدد من البلدان
الله يحفظ أهالي مدينة حمد ولازم يآخذون الحيطة والحذر منهم
العقرب
اليوم بكب اسود جمسي طالع من ... و رايح جهة ...، وبكل تبجح مخلي صورة المقبور صدام على زجاج النافذة الجانبي و الدنيا بصرة
ما كأنه غزى الكويت ونكل بشعبها وضرب صواريخه على الخليج حتى البحرين ضربها
هل هذا هو الولاء للوطن ام هو استعداء لمواطني الخليج كااافة؟؟؟!!
وهل داعش الا صنيعة البعث بالتعاون مع الفكر المنحل التكفيري؟؟!!
لنترك المبالغه
الحمد لله البحرين بامن وامان بفضل رجال امنها وحكومتنا الرشيدة
مواطن
بفضل من الله تعالى نحن بأمن وأمان ومن ثم رجال الداخلية والمتطوعين لهم كل الشكر والتقدير
الدواعش موجودين
الدواعش بيننا وبكثره والحكومه ليش ساكته عنهم؟؟!
شكرا إلى شباب العزة
نقولها بكل صراحة هؤلاء جبناء لا يملكون الشجاعة أقوى ما لديهم التهديدات على المواقع الاكترونية هؤلاء اجبن خلق الله لا تعطوهم اكبر من حجمهم الاحترازات الأمنية والوقاية خير من العلاج علينا بتشكيل اللجان لحماية المآتم والمساجد والتجمعات الدينية ولكن لا تكبروا صورة الجبان في أعين الناس هؤلاء فقط محترفين في التخفي تحت عباءات النساء هزيمة هؤلاء في تكاتفنا وكشف هوية من يقف وراء هذه المخططات من برلمانيون وساسه وغيرها.
!!!
الله يحفظ الناس من كل سوء
الدواعش موجودين بشكل رسمي
اعتقد الكل شاف بعض النواب وقد التقوا مع الدواعش المسلحين في سوريا ولاخبر جاء ولا وحي نزل فهؤلاء الآن بمثابة أمراء للدواعش الصغار
الله ينجينا ويخذل الهدوان عنا
اشكثر مقيمين من حاملين الجنسيه البحرينيه وغيرها. يحملون افكار ..يجب قتل الشيعه والشيعه كفار
الله يحفظ
عقوووولكم المختله هي اللي مدمره البلدان
حفظكم الله
لاتتهاونوا في الاحترازات الامنيه خاصه يوم الجمعه وقد تصادف العيد والارهابيين مجانيين عادي يسوونها مثل ما سوو في العراق حتى العيد ماسلم منهم