أكد مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، أن توقيف إبراهيم شريف يعود إلى قيامه بالتحريض على تغيير نظام الدولة، وكذلك التحريض علانية على كراهية النظام والازدراء به، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها وآخرون في مأتم الحجة بالمحرق، مساء يوم الجمعة الموافق 10 يوليو/ تموز 2015.
وتأتي هذه الخطوة، بعد أقل من شهر من الإفراج عنه بعد أن بقي في السجن منذ مارس/ آذار 2011، بعد إدانته ضمن قضية «الرموز»، الذين وجهت لهم اتهامات بمحاولة قلب نظام الحكم في البلاد.
إلى ذلك، قال المحامي سامي سيادي إن السلطات الأمنية أوقفت فجر أمس (الأحد) إبراهيم شريف، بتهمتي التحريض على كراهية النظام والازدراء.
الوسط - حسين الوسطي
أكد مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، أن توقيف إبراهيم شريف يعود إلى قيامه بالتحريض على تغيير نظام الدولة، وكذلك التحريض علانية على كراهية النظام والازدراء به، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها وآخرون في مأتم الحجة بالمحرق، مساء يوم الجمعة الموافق 10 يوليو/ تموز 2015.
واستنكر مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، دعوة المذكور للعنف، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود من أجل لم الشمل وتحقيق التقارب المطلوب والتصدي للأعمال التي تستهدف أمن الوطن وكيانه الاجتماعي.
ويشار إلى أن المذكور قد تم الإفراج عنه بتاريخ 19 يونيو/ حزيران 2015، بعد أن كان من المقرر أن تنتهي فترة محكوميته في مارس/ آذار 2016، وذلك لإعطائه الفرصة لإعادة الاندماج في المجتمع والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية، منوهاً إلى أنه تعمد مخالفة القانون والقيام بأعمال التحريض.وتأتي هذه الخطوة، بعد أقل من شهر من الإفراج عنه بعد أن بقي في السجن منذ مارس/ آذار 2011، بعد إدانته ضمن قضية ما يعرف بـ «الرموز»، الذين وجهت لهم اتهامات بمحاولة قلب نظام الحكم في البلاد.
إلى ذلك، قال المحامي سامي سيادي إن السلطات الأمنية أوقفت فجر أمس (الأحد) إبراهيم شريف، بتهمتي التحريض على كراهية النظام والازدراء.
وأوضح لـ «الوسط» أن قوات الأمن أوقفت شريف من منزله الكائن في منطقة خليج توبلي في حدود الساعة 2:30 فجراً واقتادته إلى مركز شرطة المحرق، وفور ورود نبأ اعتقاله توجهت إلى المركز لحضور التحقيق الأولي معه في المركز، إلا أنه تم منعي من ذلك، على الرغم من طلب شريف حضوري معه أثناء التحقيق».
وأشار سيادي إلى أنه لم يتمكن من معرفة التفاصيل التي تقف وراء توقيفه، سواء التهم التي علم عنها من خلال اتصال وارد من شريف بعد أقل من ساعة من توقيفه.
وبيّن سيادي أن «رئيس مركز الشرطة طمأننا بأنه سيتم الاتصال بنا فور عرض شريف خلال الـ 48 ساعة على النيابة العامة».
«وعد»: توقيف شريف
هو محاولة لإسكات صوته
إلى ذلك، أكدت جمعية العمل الوطني الديمقراطي «وعد» الأنباء المتداولة عن إعادة توقيف إبراهيم شريف، وذلك في حوالي الساعة الثانية والنصف من فجر أمس، عندما حضرت مجموعة من سيارات الشرطة إلى منزله وأخذته مخفوراً إلى مركز شرطة الحالة بالمحرق، وباشرت السلطات التحقيق الأولي معه ورفضت حضور محاميه التحقيق، حيث وجهت له تهمة الحض على كراهية النظام وازدرائه، وقررت توقيفه لمدة 48 ساعة على ذمة التحقيق.
وأوضحت الجمعية في بيان لها أن «شريف نفى التهم جملة وتفصيلا، مؤكدا انه كان يطالب بالإصلاح قبل توقيفه في مارس 2011 واستمرت مطالبته بالإصلاح بعد الإفراج عنه يوم 19 يونيو/ حزيران الماضي».
وشددت على أنه ليس هناك ما يستدعي إعادة توقيفه بعد نحو 5 سنوات قضاها في السجن بسبب آرائه السياسية، وأن كل ما قام به شريف طوال الأيام التي أفرج عنه فيها هو ممارسة حقه الطبيعي في التعبير عن آرائه.
واعتبرت جمعية «وعد» أن «توقيف شريف هو محاولة لإسكات صوته ومصادرة حرية رأيه الذي كفله الدستور والقانون وكل الأعراف والمواثيق الدولية، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، مطالبة بالإفراج الفوري عنه والتوقف عن سوق الاتهامات المرسلة بحق إبراهيم شريف، مؤكدة استمرار الجمعية في النضال السلمي من أجل تحقيق المطالب المشروعة للشعب البحريني في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتشييد الدولة المدنية الديمقراطية التي تحترم حقوق الإنسان وتجسد المواطنة المتساوية دون تمييز أو تهميش.
كلمة شريف في تأبين الحداد
وكان إبراهيم شريف تحدث خلال فعالية تأبين الشهيد حسام الحداد بمأتم الحجة بالمحرق في (10 يوليو 2015)، عن سلمية الحراك السياسي في البحرين منذ اندلاع الاحتجاجات في العام 2011، مشيراً إلى أن «أهداف المعارضة وطنية بامتياز، ومن اتهم المعارضة بأن لها أجندات طائفية، لا يمكنه أن يثبت ذلك من كلمة واحدة قالها قائد معارض، أو وثيقة خرجت من المعارضة، أو من الشباب الذين رفعوا الشعارات، لا يستطيع أن يثبت وجود أجندات طائفية».
شريف لم يكمل شهراً على الإفراج عنه
إبراهيم شريف الذي عانق الحرية في (19 يونيو/ حزيران 2015)، بعد قضائه ما يزيد على ثلاثة أرباع المدة المحكوم بها ضمن القضية المعروفة بـ»مجموعة الرموز الـ 21»، يعود مجدداً إلى قفص الاتهام في أقل من شهر على الإفراج عنه.
ومنذ الإفراج عنه تركزت تصريحات شريف على الدفع باتجاه ضرورة الحل السياسي للأزمة التي تمر بها البحرين، كما أكد شريف سعيه لأن يكون وسيطاً بين مختلف الأطراف ضمن خطوة تقود نحو المصالحة الوطنية.
المعارضة تدين القبض على شريف
إلى ذلك، أدانت قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية: «الوفاق»، «وعد»، التجمع القومي الديمقراطي، المنبر التقدمي، والإخاء الوطني إعادة القبض على إبراهيم شريف السيد من قبل السلطات الأمنية البحرينية فجر أمس (الأحد) بعد أن أرسلت إلى منزله مجموعة من سيارات الشرطة المدنية والعسكرية وأربعة مصوري فيديو، واقتادته إلى مركز شرطة المحرق بالحالة وحققت معه سريعاً وقررت إبقاءه في الحجز لمدة 48 ساعة بعد أن وجهت له تهم «التحريض على تغيير نظام الدولة، وكذلك التحريض على كراهية النظام والازدراء به»، وفق ما صرح به مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية.
ورأت قوى المعارضة أن هذه التهم مرسلة وقد نفاها شريف جملة وتفصيلاً، باعتباره داعية سلم وإصلاح ينبذ جميع أشكال العنف ويبشر بالملكية الدستورية على غرار الديمقراطيات العريقة التي نص عليها ميثاق العمل الوطني، ويناضل من أجل تحقيق المطالب المشروعة للشعب البحريني في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في الدولة المدنية التي ترتكز على المواطنة المتساوية والمؤسسات والقانون، مطالبة بالإفراج عنه.
ولاقى نبأ الإفراج عن شريف في يونيو الماضي ترحيبا من عدة أطراف، إذ رحبت السفارة البريطانية حينها بقرار الإفراج عن شريف، وقالت في بيان لها في (20 يونيو 2015): «إن الحكومة البريطانية ترحب بإطلاق السراح المبكر من السجن لزعيم المعارضة إبراهيم شريف، وذلك بعد عفو ملكي من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة».
وذكر وزير شئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا توبياس ألوود، في رسالته إلى البحرينيين بمناسبة شهر رمضان في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن رمضان هو شهر السلام والمصالحة، واعتبر أن العفو عن إبراهيم شريف هو «خطوة مرحب بها في عملية بناء الثقة».
ونوه البيان بما تقوم حكومة المملكة المتحدة من إثارة لأهمية الإصلاح والمصالحة مع حكومة البحرين، كما فعل ألوود خلال زيارته الأخيرة، وعقب «نحن نقوم بتوفير الدعم للبحرين من أجل تحسين أوضاع حقوق الإنسان وتعزيز سلطة القانون»، مؤكداً أن «المملكة المتحدة تظل ملتزمة بدعم الإصلاح في البحرين».
كما ورد ذكر إبراهيم شريف في تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي لأوضاع حقوق الإنسان في العالم الصادر في يونيو 2015، إذ جاء في البند المتعلق بالسجناء والمعتقلين السياسيين، أنه «على الرغم من تأكيدات منظمات حقوق الإنسان وجماعات المعارضة باستهداف السلطات العديد من الأشخاص بسبب نشاطهم السياسي، إلا أن الحكومة تنفي وجود أي سجناء سياسيين. كما أكدت جماعات حقوق الإنسان المحلية، اعتقال السلطات وسجنها العديد من الأفراد بسبب أنشطتهم ذات العلاقة بالاضطرابات التي شهدتها البلاد في العام 2011. وأن عدداً من المعتقلين السياسيين منذ العام 2011، هم من القادة أو الأعضاء البارزين في الجماعات والجمعيات السياسية. وشملت الأمين العام السابق لجمعية وعد إبراهيم شريف (أفرج عنه قبل أيام)، والأمين العام لجمعية أمل (المنحلة) الشيخ محمد علي المحفوظ».
وأكد التقرير أن بعض السجناء السياسيين لم يتمكنوا من التواصل مع المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، على الرغم من أن السلطات سمحت للآخرين بلقاء ممثلين عن بعض المنظمات الحقوقية والإنسانية.
العدد 4692 - الأحد 12 يوليو 2015م الموافق 25 رمضان 1436هـ
كلمة صريحة وقوية
كل كلمة قالها صحيحة
نعم
كما قال الشريف ابراهيم شريف النظام يولد المعارضه بتصرفاته ولا تحتاج إلى تحريض
احسنت ايها المناضل والله افرج عنك
اى واحد يتكلم فى الحق تتهمونه بكراهية ا..... هو طالب بحقوق الناس ومن حقه يطالب ليش حقوق الناس اتروح للاجنبي ويش مستفيدين من الاجانب فلوسهم كله برى ولا احد من التجار والاقتصاد مستفيد منهم المشتكى لله يارب خلصنا من الظلم
بطل
أنت الشريف يا شريف
إلى
متى ستتعامون عن الحق اللذي لابد لكم من مواجهته.
تحية الي الى الأستاذ شريف
هذا الأستاذ المفروض يكون مكانه في البرلمان لأنه يتكلم بضمير حي وعنده وجهة نظر ثاقبة في الأمور لمصلحة وطنه والمواطن، مع شديد الأسف انه يغيب في السجون!! نتمني من الله الفرج القريب عنه...
لا اظن النظام البحريني يريد حل الى الازمة الحالية ( افرجوا عن الرموز وعن جميع المعتقلين السياسيين فورا )
استمرار اعتقال الرموز الوطنية واعتقال كل من يعارض ...او يطالب بحقوقه هذا لن يكون حل الى الازمة ( منذ 2011 /02/ 14 ) ( ان الجرائم الفضيعة التي ارتكبتها ... من قتل وتعذيب وتكسير السيارات وسرقات وهدم للمساجد والتعدي على بيوت الناس والهجوم على بيوت الناس ( تقرير ما يسمى بسيوني )
هامه لن تنحني
احييك يالبطل استاذنا القدير ابراهيم شريف
..كلام الحق صعب ان يتقبلونه
يا ابراهيم شريف
الحكومه تبغيك تتكلم في الاسياء اللي في صالحها اذا انتقدتها راح يصير مصيرك السجن يعني قمع حتى في الكلام
نلتمس العذر للبعض
لا للعودة الى الوراء وفتح الملفات القديمة .. اما فتح كافة الملفات للمسائلة والمحاسبة واما التفاوض والاتزان في الطرخ ..
انت شريف يا شريف
انت بطل يا شريف فعلا ما اخطء من سماك شريف يا اشرف الناس
مع السلامه يمعلمي
سكتوا ياجماعه حتى تكونوا مواطنين صالحين السكوت ترى زين
يا ابراهيم
احترم القانون ما في احد راح يكلمك
...يسب ويشتهم ويتهب
والقانون يحترمه
أي قانون
أي قانون بالضبط؟ هو في قانون في البلد؟ الأحرى ان الحكومه تلتزم بالقانون أولا ثم تطالب غيرها بالإلتزام
خليتون فيها محبة
هو انتون خليتون فيها محبة حق لا يكرهونكم .. و الناس مو محتاجة تحريض على كراهيتكم .. ...
خوش
واستنكر مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، دعوة المذكور للعنف، في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود من أجل لم الشمل وتحقيق التقارب المطلوب والتصدي للأعمال التي تستهدف أمن الوطن وكيانه الاجتماعي
لم نسمع من دعوه للعنف ....
قرار صائب جداً طال انتظاره
مشكلة شريف و علي سلمان و الاخوة الآخرين المنتمين الى التيار الانقلابي انهم يزاولون المعارضة او بالاحرى المقاطعة من باب الخطابات الثورية المليئة بالانفعالية و فقدان الاتزان ان دلت على شئ انما تدل على حالة اليإس التي وصلت اليها الحراك الانقلابي بعد اربعة سنوات من الافتراء و تكريس حالة الانقسام، طبعاً ناسين اولاً انهم لا يمثلون الاغلبية و لا يملكون الاجماع حتى في عقر دارهم، و ثانياً ان البحرين دولة قانون مستندتة الى الميثاق و الدستور و ظ¤ انتخابات برلمانية تحظى بإشادة دولية. ّذا هو الواقع البحريني
هذه كلمات لها إيقاع صعب
الحكومة لا تستطيع مواجهة خطاب متزن وله رؤية مستقبلية لخطاب إبراهيم شريف سوى اتهامه بالتحريض على كراهية النظام الكل يعلم مدى صحه كلامه وخطورة الوضع على البحرين ياحكومة لن ينفعك المصفقين لك لأنهم في كل الأحوال يصفقون دون خوف للبلد
خطاب شريف متزن وهادئ وعقلاني
...
شاهد كلمته ثم افتح فاهك بما تحب
السكوت لمثلك أفضل
بان أنك تردد ما يلقونك به ....
بعتقال شريف وميلاد وعلي سلمان ونبيل رجب بانت ان المشكل السياسي عميق
السجون تكاد ان تنفجر من المطالبين بالعدالة والديمقراطية
نعطيكم كسرة خبز وتعالوا اشكرونا
ي... كل ماقاله شريف صح
شر البلية ...
الشره على البحارنة الي حاطين ايدهم وياه ..
هزلت الديمقراطية باسم الدين
هزلت أنت وردك
ويش دخل الدين في موقف سياسي وإبداء رأي
ولي أمرك علماني فهل ......
اخرس
شكلك ...ولا تدري ويش صاير ...
بفعايلكم ...
اعطوا الناس حقوقها ترى الناس ملت الاستجداء
فعلا
فعلا هو كان يحرض الشباب في كلمته علي النظام .المنطقه ماتتحمل هذه الأمور الان والتغيير فشل في جميع دول الربيع وحل الدمار مكانه وهو مازال يعيش في الماضي
...
وخنوعك احتفظ به لنفسك
وين
وين الدليل نطالب بالتسجيل الصوتي او المرئي ...
لو الشريف
طلع من السجن وانعزل وقال نشكر الحكومة على مكارمها وماتواصل مع الطائفة الثانيه المغضوب عليها لكان الان خارج الاسوار ولكن يبقى الشريف شرييف والله يفرج عنه
وحيدة
من كل محافظة كيمرة ! لتغطية الجهات الأربع شمال شرق جنوب غرب
هذه التهمة باتت شماعة لاعتقال اي شخص
يعني سدوا افواهكم وسكتوا عن فساد حتى تقديم النصيحة مندرج تحت هذه التهمة اللتي لم نسمع لها مثيل في العالم
من حقوق المتهم حضور محاميه التحقيق
عندما يتعلق بهم الامر فلا ذكر بمخالفتهم للقانون ولكم مثال ماذكره المحامي بمنعه من حضور التحقيق والنكتة بان في مراكز الشرطة واضعين حقوق المتهم منها الاتصال بأهله وأخبارهم بانه موقوف بسبب كيت وكيت وتعيين محامي لحضور التحقيق معه وفي الواقع تنتهك حقوق المتهم ويقومون من قبلهم باتهام المعارضين لهم بعدم انقيادهم للقوانين وأمر اخر لماذا تمنع المسيرات
free country
بالله عليكم شيوخ دين تسب وتشتم وتحقر وتهين فوق النصف من الشعب ونواب تساعد ارهاب وجمعيات تفرخ ارهابيين هذا كله موب مشكله ويات على هالمواطن لانه قال جم كلمه صدق وإخلاص من غير مداهنه صار موزين .تهديد الناس بالناس وتكميم الافواه لن يطول ولن يجدي نفعا.
ههههه
والله اخراطه هالبلد
اربع كميرات
اشصاير
احنا بخير
يا شريف انت حقا شريف