دعا النائب الفرنسي اليميني جان فريديريك بواسون أمس (الأحد) خلال لقائه الرئيس بشار الأسد إلى ضرورة «الحوار» مع دمشق لحل النزاع الذي تشهده سورية منذ أكثر من أربعة أعوام، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وقال بواسون إن «استقرار سورية سينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة وأوروبا»، معتبراً أن «ذلك لن يتحقق إلا من خلال دعم الدولة السورية والحوار مع الرئيس الأسد لحل الأزمة في سورية بالتوازي مع محاربة الإرهاب»، بحسب الترجمة العربية لتصريحاته التي نقلتها الوكالة.
ويرأس بواسون الحزب الديمقراطي المسيحي في فرنسا المرتبط بحزب الجمهوريين (حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية سابقا). كما يشغل مقعد حزبه الوحيد في الجمعية الوطنية الفرنسية.
وشدد الأسد وفق الوكالة، على «أهمية دور السياسيين والبرلمانيين العقلاء في فرنسا وأوروبا عموماً في تصويب السياسات الغربية تجاه سورية والمنطقة والتي أثبتت الوقائع أنها سياسات فاشلة».
ورأى أن هذه السياسات «ساهمت في توسع الارهاب وانتشاره ووصوله إلى الدول الأوروبية».
وتأتي زيارة النائب الفرنسي إلى دمشق والتي تخللها لقاء مع رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام، على الرغم من انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ مايو/ أيار 2012.
العدد 4692 - الأحد 12 يوليو 2015م الموافق 25 رمضان 1436هـ