قال حاكم إقليم أمس الأحد (12 يوليو/ تموز 2015) إن جيش بوروندي اعتقل عشرات المسلحين وقتل آخرين في اشتباكات استمرت لمدة يومين في الشمال في أحدث أعمال العنف في البلاد.
وقال جنرال منشق شارك في محاولة انقلاب فاشلة في مايو/ أيار لـ «رويترز» الأسبوع الماضي إنه وزملاءه يقومون بتعبئة القوات للإطاحة بالرئيس، بيير نكورونزيزا الذي أثار أزمة سياسية بسعيه للفوز بفترة ولاية ثالثة.
وصرح الجنرال ليونارد نجيندكومانا لراديو فرنسا يوم الجمعة حين وردت تقارير عن أول الاشتباكات في شمال بوروندي بأن موالين له يشاركون فيها.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجيش.
والقتال تطور مثير للقلق في منطقة لها تاريخ من الصراعات التي كثيراً ما أججتها انقسامات عرقية. ولكن مسئولاً قال إن أحدث قتال ليس نابعاً من انقسام عرقي. وأدانت الولايات المتحدة العنف وحثت على الحوار.
وقال حاكم إقليم سيبيتوكي الواقع على الحدود مع رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، أنسيلمي نسابيمانا «هناك نحو 100 مسلح في قبضة قوات الجيش».
وتابع لـ «رويترز»: «ليس هناك مزيد من القتال في سيبيتوكي. الوضع هادئ».
وقال «المسلحون من كل الجماعات العرقية ومن أقاليم مختلفة في بوروندي» مضيفاً أن كثيرين من العاصمة بوجومبوا التي شهدت احتجاجات استمرت لأسابيع ضد نكورونزيزا.
العدد 4692 - الأحد 12 يوليو 2015م الموافق 25 رمضان 1436هـ