قال التلفزيون الصيني إن بعض «الويغور» الذين تم ترحيلهم من تايلند إلى الصين الأسبوع الماضي كانوا يعتزمون السفر للجهاد في سورية والعراق وعرض صوراً لهم خلال اصطحابهم من طائرة وقد غطيت وجوههم.
وأثار ترحيل 109 من الويغور من تايلند الأسبوع الماضي غضباً في تركيا التي تعيش بها جالية كبيرة من الويغور وأثار مخاوف جماعات حقوقية والولايات المتحدة من أن تساء معاملتهم عند عودتهم.
وقال التلفزيون الرسمي الصيني في تقرير في ساعة متأخرة من مساء السبت إن 13 من المرحلين اعترفوا بأن ما حرضهم رسائل من حركة تركستان الشرقية الإسلامية التي تقول بكين إنها تقود تمرداً من أجل استقلال شينجيانغ وكذلك جماعة مؤتمر الويغور في الخارج.
وأضاف التقرير «تم تحريض عدد لا بأس به منهم والتأثير عليهم من خلال فيديوهات الإرهاب التي تصدرها حركة تركستان الشرقية الإسلامية ومؤتمر الويغور العالمي. وقال التقرير «بينما كان يجرى تهريبهم كان هناك من واصلوا نشر وتأكيد الفكر الديني المتطرف الذين حرضوهم على الذهاب إلى سورية والعراق للاشتراك فيما يسمى الجهاد».
وقال ضابط شرطة صيني كبير يوم السبت إن بعضاً من الويغور الذين وصلوا إلى تركيا يباعون للقتال لحساب جماعات مثل تنظيم «داعش».
وقال التقرير إن 13 على الأقل ممن أعيدوا يشتبه في ارتكابهم جرائم تتصل بالإرهاب.
وقدمت وزارة الخارجية الصينية احتجاجاً للولايات المتحدة لتنديدها بترحيل الويغور. وأضافت أن البيان الأميركي حرف الحقائق ومجحف ولن يؤدي إلا إلى تشجيع المزيد من الهجرة غير الشرعية.
العدد 4692 - الأحد 12 يوليو 2015م الموافق 25 رمضان 1436هـ