طالبت غرفة تجارة وصناعة البحرين بوقف العمل بقرار وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني بشأن رفع أسعار الأراضي الصناعية، معربةً عن أسفها فيما تسبب به تطبيق القرار من قلق كبير لدى أوساط القطاع الصناعي والخدمي نظراً للزيادة الكبيرة والمفاجأة التي فُرضت على إيجار القسائم الصناعية حسب الفئات المحددة في قرار الوزير الصادر في 21 أبريل/ نيسان 2015، والتي من المتوقع أن تمتد آثارها السلبية على موازنات واستراتيجيات أصحاب المشاريع وعقودهم المُبرمة.
وأصدرت الغرفة بياناً لها في هذا الخصوص تطالب فيه بضرورة إعادة النظر في تطبيق القرار وخاصةً أن وزارة الصناعة والتجارة لم تقم بمشاورة الغرفة قبل الشروع في تطبيقه بصفتها ممثلاً عن القطاع الخاص بمملكة البحرين والمعنية بالتعبير عن آرائه وحماية مصالحه، الأمر الذي لا يتفق وتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الذي وجه إلى ضرورة التنسيق مع الغرفة في كل القوانين أو القرارات المتعلقة بالقطاع الخاص، وتقديم كل التسهيلات للقطاع الخاص والدفع بالحركة التجارية والصناعية والخدمية في مملكة البحرين والنهوض بها.
وناشدت الغرفة وزارة الصناعة والتجارة ضرورة التشاور والتنسيق معها قبل الشروع في إصدار وتنفيذ مثل هذه القرارات عن طريق اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الجانبين، والأخذ برأيها حيال أحكام القرار وتعديله بما يحفظ حقوق جميع الأطراف، فهذا القرار بصياغته الحالية لا ينصف القطاع الخاص بل سيشكل زيادة في الأعباء المالية على أصحاب الأعمال، وسيكون له تأثير سلبي على قطاع الأعمال بمملكة البحرين.
وأكدت الغرفة في بيانها أنها لا تعترض على أي قوانين أو قرارات تضيف مزايا لإعادة هيكلة المناطق الصناعية في مملكة البحرين، إلا أنها تؤكد للرأي العام وللشارع التجاري والصناعي أن هذا القرار تم تطبيقه من دون الرجوع لها والتنسيق المسبق معها، حيث إن بنود القرار تتعارض ومصالح أصحاب الأعمال، ما أحدث الكثير من البلبلة واللغط في الشارع الصناعي والخدمي وخاصة بالنسبة للبنود المتعلقة برسوم أسعار الأراضي الصناعية التي سيتكفل بسدادها أصحاب العمل.
وقالت الغرفة إن هذا القرار لم يضع حساباً للاعتبارات الاقتصادية التي تحكم العملية الإنتاجية برمتها، حيث أضاف المزيد من الأعباء والرسوم على الشركات والمؤسسات الصناعية والخدمية من دون مراعاة للمسئوليات والالتزامات التي يتحملها أصحاب الأعمال والتي تضاعفت كثيراً في السنوات الأخيرة جراء تطبيق قوانين وقرارات تمس القطاع الخاص، إلى جانب ما يتكبده أصحاب العمل من أعباء بالغة ولاسيما قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وهي النسبة الأكبر من المؤسسات الاقتصادية في البلاد، وخاصة أن هذا القرار استند عند صدوره إلى قرار وزير الصناعة والتجارة رقم (132) لسنة 2013 بتعديل المادة (19) من اللائحة التنفيذية للمرسوم بقانون رقم (28) لسنة 1999 بشأن إنشاء وتنظيم المناطق الصناعية. والذي لم يحدد معايير واضحة ومحددة للزيادة في هذه الرسوم.
وشددت الغرفة على أنه كان من الأجدر أن توازن كل القوانين والقرارات بين مصالح الأطراف المعنية وأولهم القطاع الخاص، من دون ترجيح كفة على أخرى لأن المصلحة الاقتصادية العليا للبحرين تقتضي ذلك، وأكدت الغرفة ضرورة تفهم موقفها، وعدم اعتباره وقوفاً ضد أي قرارات تهدف إلى إعادة تشكيل وتنظيم المناطق الصناعية في البلاد، معربة عن ثقتها التامة بأن وزارة الصناعة والتجارة لن تألو جهداً في سبيل معالجة هذا الموضوع بما يصب في مصلحة النمو الاقتصادي الوطني.
العدد 4692 - الأحد 12 يوليو 2015م الموافق 25 رمضان 1436هـ
مندهش
ودي اضحك من هالخبر ويش هست
التجار هم النواب -النتجة تعطيل اي قرار اي زيادة $ رفع الا سعار على الشعب بسبب قرار معطل
التجار في البرلمان والنواب موجودوان لتعطيل القرارات منما يعني رفع الاسعار على الشعب ومن ثم تعطيل القرارات (كل اصدار قرار مصلحة للتاجر )التاجر ممثل الشعب في مامقبل الانتخابات فقط وبعدين يصبح متمصلح لمدة 4 اعوام. ا لانه كالسنة الكبيسة شهر 2 تاريخ 29 كل 4سنوات ياتي مرة واحدة بوعواد لا نهاية لها