ذكر دبلوماسيون غربيون وإيرانيون اليوم الأحد ( 12 يوليو / تموز 2015) أنهم يأملون في إمكانية التوصل قريبا جدا إلى اتفاق نووي يسعون إليه منذ فترة طويلة لكن وزير الخارجية الأميركية جون كيري حذر من أنه لم يتم بعد تسوية بعض القضايا الصعبة.
وذكر مصدر قريب من الوفد الإيراني أن الخلافات بين إيران والقوى الست الكبرى التي تضم بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا تقلصت لتشمل قضيتين.
وقال المصدر عن الاتفاق "اليوم سيصل كل شيء إلى نهاية مشرفة لبلادنا وللشعب بإذن الله". ويهدف الاتفاق إلى الحد من البرنامج النووي الايراني ومنع تطوير أسلحة ذرية.
وفي المقابل، سيتم إلغاء الحظر الاقتصادي الذي يضر بالاقتصاد الإيراني.
وذكر وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس "آمل أن ندخل نهائيا المرحلة الأخيرة لهذا الماراثون من المفاوضات".
ولم يتضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى الاتفاق اليوم الأحد حيث أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من المقرر أن يصل إلى فيينا خلال اليوم لحضور الجولة الاخيرة من المحادثات التي بدأت أواخر حزيران/يونيو الماضي.
وتنفي طهران أنها تسعى على الاطلاق لانشاء ترسانة نووية. وتخشى القوى العالمية من أن المواقع النووية الايرانية التي تستخدم لاغراض مدنية يمكن استخدامها لانتاج مواد أسلحة مشيرة إلى جهود سابقة لايران لاخفاء مواقع وأدلة تشير إلى إجرائها أبحاث للأسلحة النووية.
وأعربت مجموعة الست عن ثقتها فى أن الاتفاق يستبعد بشكل عملي احتمال أن تتمكن إيران من تصنيع أسلحة ذرية بدون أن يتم اكتشاف ذلك، نظرا لان الاتفاق يقلص بشكل كبير إمكانيات الانتاج للمواد النووية ويضم نظام تفتيش صارم.
