أفرجت إسرائيل اليوم الأحد (12 يوليو/ تموز 2015) عن خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بعد التوصل لاتفاق الشهر الماضي وافق فيه على إنهاء إضرابه عن الطعام الذي استمر 56 يوما وذلك حسبما ذكرت مصادر في حركة الجهاد بالضفة الغربية .
وعبأ إضراب عدنان الفلسطينيين وراء "معركة البطون الخاوية" ضد الاعتقالات الإسرائيلية دون محاكمة وكان الطرفان يخشيان أن يؤدي التهديد بوفاته إلى الإضرار بهدنة غزة غير المستقرة أو إثارة مزيد من أعمال العنف.
ونقل عدنان(37 عاما) إلى المستشفى في حالة حرجة بعد رفضه الطعام منذ الرابع من مايو أيار. وأفرجت إسرائيل عنه في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد وهو الموعد المتفق عليه للافراج عنه.
وكانت إسرائيل قد ألقت القبض على عدنان في يوليو تموز الماضي للمرة العاشرة معتقلة إياه دون محاكمة بموجب ما يسمى بالاعتقال الإداري وهو وسيلة تقول إسرائيل إنها تستخدمها كإجراء أمني لمنع وقوع أعمال عنف.
وعدنان أب لستة من مدينة جنين بالضفة الغربية والتي أقامت احتفالات لدى عودته لمسقط رأسه . وبدأ عدنان في إضراب ممتد عن الطعام في 2012 أدى أيضا للافراج عنه .
وسعت إسرائيل إلى منع الاضراب عن الطعام بتطبيق قانون يسمح بالتغذية القسرية للسجناء ولكن هذا الإجراء واجه عقبات مثل إدانة نقابة الأطباء بإسرائيل والتي تقول إنه يتعارض مع الالتزامات الأخلاقية.
مهزله
النغزه لش يا جاره
سخرية القدر أن تكون إسرائيل أهون من حكام الجور المسلمين
نفس البحرين
بالضبط
حتى اسرائيل
و الله صدمت من قراءة الخبر ان حتى اسرائيل صايره تتفاوض ويا المضربين و تفرج عنهم ..و حكوماتنا العربيه لو يموت كل السجناء ما طلع واحد منهم
حتى اسرائيل
بالضبط