اعتمدت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة «immaf»، رسميا مملكة البحرين كدولة عضو في الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد صباح الجمعة بفندق لين كيو هوتيل بمدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا بالولايات المتحدة الأميركية.

وقد أعرب النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن سعادته باعتماد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة البحرين كأول دولة خليجية وثاني دولة عربية بعد لبنان كعضو بالاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة، مضيفا سموه أن عضوية البحرين في الاتحاد الدولي للعبة تؤكد على مكانتها على خارطة الرياضة العالمية، مضيفا سموه أن ذلك ما هو إلا ترجمة للجهود التي تبذلها المملكة في دعمها لقطاع الشباب والرياضة. وأضاف أن البحرين تسعى بفضل رعاية ودعم القيادة الرشيدة وحرص واهتمام ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، للاستمرار في التنمية الشاملة في القطاع الشبابي والرياضي، بما يحقق الأهداف والتطلعات لبناء نهضة رياضية متميزة، حصيلتها الإنجازات في جميع الرياضات.

وأوضح سموه أن البحرين اتخذت خطوات جادة لنشر ثقافة هذه الرياضة ودعم الشباب البحريني الممارس لها، مشيرا سموه إلى أن الجهود ستتواصل من أجل استمرار الدعم للشباب ولهذه اللعبة والوصول بها من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف، مبينا سموه أن هناك توجها لاستمرار إقامة التصفيات المحلية بالشكل الذي يحقق رؤيتنا التي تتركز على ثلاثة محاور هي: العزيمة، القوة والتحدي، وتحقيق رسالتنا التي تتمحور: في إيجاد جيل قادر على ممارسة رياضة الفنون القتالية المختلطة وفق الإطار القانوني السليم لهذه الرياضة العالمية، بما يعزز في تنمية القدرات البدنية والفنية للمقاتلين، وتحقق كذلك الأهداف المطلوبة التي وضعناها لتكوين القاعدة الصلبة لهذه الرياضة.

وقد توّجه خالد بن حمد بالتقدير لرئيس وأعضاء الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة لاعتماد البحرين كدولة عضو بالاتحاد الدولي، متمنيا سموه للاتحاد الدولي دوام التوفيق والنجاح في مسيرته خلال المرحلة المقبلة.

وهنأ خالد بن حمد لبنان بفوزها بمقعد قارة آسيا بمجلس إدارة الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة «immaf»، وذلك بعد فوزها بالانتخاب بفارق الأصوات على اليابان والهند.

وقد هنأ سموه مرشح لبنان السيد وسام أبي نادر بهذا الفوز العربي الجدير، متمنيا سموه له التوفيق والنجاح في عمله كعضو بمجلس إدارة الاتحاد الدولي خلال الفترة المقبلة.

وكان اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة، قد شهد حضور البحرين و45 ممثلا عن الدول الأعضاء. وقد شهد الاجتماع تزكية رئيس ونائب رئيس وأعضاء الاتحاد الدولي، كما وفاز مرشح جنوب إفريقيا ريموند فليبس كعضو بمجلس إدارة الاتحاد الدولي بالتزكية.

كما وشهد الاجتماع إجراء انتخاب ممثل قارة آسيا لمجلس إدارة الاتحاد الدولي والذي تنافست عليه ثلاث دول هي: الهند بمرشحها دانييل إزاك واليابان بمرشحها ماساكازو ساكاي ولبنان مرشحها وسام ابي نادر. وقد فازت لبنان بهذا المقعد بعد أن حصلت على 7 أصوات، فيما حصلت اليابان على 4 أصوات والهند على صوتين.

وجرى كذلك انتخاب ممثل قارة أوقيانوسيا لمجلس إدارة الاتحاد الدولي بين مرشح استراليا سيتوارت برين ومرشحة نيوزيلندا السيدة نيرا فيلبس، حيث نجحت استراليا من الفوز بالمعقد بعد حصولها على 10 أصوات، فيما حصلت نيوزيلندا على 3 أصوات.

من جانبه، أعرب اللبناني وسام أبي نادر عن سعادته بفوز لبنان بمعقد آسيا كعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة، مؤكدا دعمه للعرب وآسيا بمجلس إدارة الاتحاد الدولي من أجل ارتقاء وتطوير هذه الرياضة بدول القارة.

وقد أشاد أبي نادر بالجهود التي يبذلها خالد بن حمد في دعمه للشباب العربي وحرص واهتمام سموه بنشر ثقافة رياضة فنون القتال المختلطة، مشيرا إلى أنه ومن خلال عضويته بالاتحاد الدولي سيفتح آفاق أرحب وأوسع للتعاون بين الاتحاد والبحرين في دعم هذه الرياضة.