العدد 4690 - الجمعة 10 يوليو 2015م الموافق 23 رمضان 1436هـ

«الفجر» تقدم «الطماطية الحمرا» على طبق الأطفال في العيد

أنهت فرقة الفجر للإنتاج الفني، استعداداتها لتقديم مسرحيتها الجديدة للأطفال بعنوان «الطماطية الحمرا» تأليف محمد العرادي، وإخراج محمد خضر، وذلك خلال أيام عيد الفطر، حيث تستمر عروضها لأربع ليالٍ متتالية ابتداءً من 18 يوليو/تموز 2015، على صالة مسرح مدرسة كانو الدولية بسلماباد، وذلك برعايةٍ من مجلس أمانة العاصمة.

يتشارك في بطولة المسرحية مجموعة من الفنانين منهم: فيصل النشابة، وحسن الصيرفي، وعبدالله البزاز، ومحمد القصاب، ومحمد الصيرفي، إضافة الى كل من الممثلين: سيدحسين البوري، وحسن كروف، وإبراهيم عواجي، وعلي الشهركاني، ومرتضى النشابة، وحسن النشابة.

وصرّح مساعد مخرج المسرحية محمد القصاب أنه «من المتوقع أن يشهد هذا العرض حضوراً حاشداً، وذلك يبدو جلياً من حجم الاتصالات والحجز الذي بدا واضحاً منذ الإعلان عن المسرحية».

وتابع «التحضيرات تجرى على قدم وساق، البروفات النهائية من جهة، وتحضيرات الديكور الختامية من جهة أخرى، والعمل جارٍ على كافة الأصعدة لكي يرى هذا العمل المسرحي النور، ويصل للأطفال في عيد الفطر المبارك بحلة جميلة ومميزة».

وأشار مؤلف المسرحية محمد العرادي أن أحداث المسرحية «تدور داخل ثلاجة المنزل، حيث يبدأ الصراع بدخول حبة الطماطم التي لا يبدو واضحاً أنها تنتمي لأي عائلة من الخضراوات أو الفواكه. يتقاسم الحوار في المسرحية كل من الخضراوات والفواكه، واللتين تمثلان القيمة الغذائية العالية في الأطعمة، وتجري الأحداث بين الفواكه والخضراوات على خشبة المسرح، حيث نشاهد في البداية البصل والجزر والذرة من عائلة الخضراوات، يعيشون في محبة ومودة وسلام مع عائلة الفواكه المكونة من التفاح والبرتقال والعنب، وتتطور أحداث القصة بدخول الطماطم الحمراء وتفاعلها مع العائلتين».

وعن الجديد في المسرحية تحدث الفنان حسن الصيرفي مشيراً إلى «اختلاف نوع هذا العرض عن باقي عروض الأطفال التي قدمناها، فهنا نحن مع شخصيات غير بشرية، فكل من على المسرح هي شخصيات خيالية تمثل الفواكه والخضراوات، في جو جميل وقصة رائعة أتقن المؤلف حياكتها ببراعة».

وحول التواصل مع الأطفال أشار مخرج المسرحية محمد خضر أنه «لا يمكن أن نتعاطى مع مسرح الطفل كما نتعاطى مع مسرح الكبار كحالة واحدة؛ لأن استيعاب الطفل لما يعرض قد يشكل بصمة واضحة في حياته فيما يشاهده على المسرح، حيث يلتقط الطفل العبارات المؤثرة ويلتقمها، بينما قد تتغير بعض القناعات لدى المشاهد الكبير فيما يشاهد، فأنت هنا أمام تحد كبير، كيف تحول الحالة السلبية إلى حالة ايجابية، بحيث لا يؤثر المشهد السلبي عليه، الأمر الذي يجعل مسرح الطفل ذا حساسية عالية وبحاجة لتدقيق ورعاية كبيرة».

وحول الرسالة التي تقدمها المسرحية للأطفال أضاف خضر «عندما نتحدث عن مسرح الأطفال فاننا نقدم الرسالة الهادفة للطفل بغض النظر عن عمر من يقدم هذه الرسالة، كما نقدمها لأولياء الأمور كذلك، حيث نحاول أن نوصل لهم نقداً لبعض الممارسات الخاطئة التي من الممكن أن تؤثر على تربية ونفسية أطفالهم، ونحن في فرقة الفجر نعتبر أن رسالتنا أن نقدم فكرة هادفة واعية ليس للطفل فحسب وإنما لكل العائلة، إذ نجمعهم في هذه الايام السعيدة في أجواء عيد الفطر المبارك لنقدم لهم رسالة هادفة تسهم في خلق جيل واع ومبدع أيضاً».

الممثل إبراهيم عواجي في دور الجزرة أشار إلى أن مسرحية هذا العام «تأتي في قالب فريد ومميز سينال إعجاب الأطفال ويجذب انتباههم في جو كوميدي هادف ومتزن، فقد اخذت فرقة الفجر على عاتقها إيصال رسائل تربوية واجتماعية وأخلاقية يأتي هذا العرض ليبلور هذه المفاهيم ويعززها لدى الأطفال الذين نترقب حضورهم وتفاعلهم».

الممثل عبدالله البزاز الذي يؤدي دور البرتقالة أشار إلى أنه «يتوقع تفاعلاً مميزاً من الأطفال مع شخصيات العرض المسرحي، وخصوصاً شخصيات الفواكه والخضراوات التي ستبدو بشكل مميز وممتع على خشبة المسرح».

أما حسن قروف والذي يمثل دور الكولا فأشار إلى أن «المسرحيه جميلة، والفكرة مختلفة تماماً، عما عرضناه سابقاً فشخصياتها بسيطة وتجسد الواقع الطفولي، وهناك مفترق طرق يحدد للأطفال الهدف في نهاية العرض».

أما علي الشهركاني ممثل «دور كولا» فقال: «لأول مرة أشارك في مسرحية للأطفال بهذا الحجم من الناحية القيمية وبما تحمله من طريقة مميزة في زرع المبادئ. وما يزيد من مستوى التميز هو ان الشخصيات ليس كالمعتاد من البشر او الحيوانات فكل نوع من الأطعمة له جاذبية وكاريزما خاصة يتفرد بها عن غيره، وأرى أن المسرح هو الخيار الأمثل لتصحيح الكثير من سلوكيات الأطفال».

يذكر أن فرقة الفجر للإنتاج الفني التابعة لجمعية العاصمة للثقافة الإسلامية قدمت العام الماضي مسرحية «شجرستان... والفتى عدنان» والتي عرضت على مسرح كانو، الذي يتسع لـ 400 متفرج. وشهدت العروض التي استمرت 4 أيام متتالية، تفاعلاً كبيراً من قبل الصغار وأولياء أمورهم، حيث تجاوز مجموع الحضور 1600 متفرج خلال ليالي العرض. وحكت مسرحية «شجرستان» قصة شاب صغير يسافر في رحلة مليئة بالمصاعب والأخطار للحصول على علاج سحري ينقذ أشجار بلدته من المرض. وتنقل المشاهد من مكان لآخر في تسلسل شائق وبإطار كوميدي. قام بتأليف المسرحية محمد العرادي، بينما أخرجها محمد خضر، ومحمد القصاب، ومثل فيها النجم عادل شمس ومحمد السرو وحسن الصيرفي وحسن القطري وفيصل النشابة وآخرون.

العدد 4690 - الجمعة 10 يوليو 2015م الموافق 23 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً