العدد 4690 - الجمعة 10 يوليو 2015م الموافق 23 رمضان 1436هـ

«شئون المعاقين» تعيد إطلاق مشروع تهيئة بيئة العمل لذوي الإعاقة

أقرت تنفيذ مسح للجهات الحكومية والخاصة فيما يخص توظيف ذوي الإعاقة

وزيرة التنمية الاجتماعية لدى ترؤسها اجتماع اللجنة العليا لرعاية شئون المعاقين
وزيرة التنمية الاجتماعية لدى ترؤسها اجتماع اللجنة العليا لرعاية شئون المعاقين

المنامة - وزارة التنمية الاجتماعية 

10 يوليو 2015

أقرت اللجنة العليا لرعاية شئون المعاقين، خلال اجتماعها الثاني للعام 2015 في مقر الوزارة، برئاسة وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة العليا لرعاية شئون المعاقين فائقة الصالح، وحضور غالبية أعضاء اللجنة من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية، إعادة إطلاق مشروع تهيئة بيئة العمل لذوي الإعاقة، الذي يشمل التسهيلات البيئية والأجهزة المساندة والتعويضية وخدمة المواصلات، وإقرار تنفيذ مقترح مشروع الجهاز الناطق في المجمعات التجارية لذوي الإعاقة البصرية بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين، بالإضافة لتدارس مجموعة من المقترحات الخاصة بتذليل الصعوبات أمام ذوي الإعاقة السمعية على مستوى التواصل وخصوصاً في الجهات الخدمية.

كما أقرت اللجنة تنفيذ دراسة مسحية بالتعاون مع إحدى الجهات البحثية حول واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في مملكة البحرين، وكذلك بحث تشكيل فريق لدراسة حالات ذوي الإعاقة التي تتداخل مع الإمراض الأخرى وإعادة تصنيفها ضمن الإعاقات المعتمدة وتنفيذ مسح شامل للجهات الحكومية والخاصة فيما يخص توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك إيماناً من اللجنة العليا بأهمية وجود مراجع ذات مؤشرات فاعلة تساهم في تقديم صورة أشمل نحو رسم سياسات وخدمات ذوي الإعاقة. وعرض الاجتماع تقريراً موجزاً عن إنجازات ومتابعات أعمال اللجنة العليا والمكتب التنفيذي للفترة من أبريل/ نيسان حتى يونيو/ حزيران 2015، بالإضافة إلى عرض تقرير عن إنجازات ومتابعات المنسق الوطني لقضايا الإعاقة حول متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. فضلاً عن موجز عن أهم المتابعات التي تمت خلال الفترة الماضية بشأن تشكيل اللجان وإعداد الخطط والبرامج للسنتين المقبلتين.

يشار إلى أن اللجنة العليا لرعاية شئون المعوقين تمت إعادة تشكيلها بقرار رقم (22) لسنة 2015 برئاسة وزيرة التنمية الاجتماعية وعضوية ممثلين عن جميع الجهات الحكومية والأهلية التي تعنى بشئون المعوقين حرصاً على إشراك جميع الجهات بمختلف مستوياتها في رسم السياسات العامة والخدمية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة.

العدد 4690 - الجمعة 10 يوليو 2015م الموافق 23 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 7:58 ص

      للأسف

      خططكم لا ترقى للطموحات، والمفترض تكونون مرتبطين الكترونيا مع وزارة الصحة ووزارة التنمية لكي يحصل المعاق على افضل الخدمات. لكن عندنا في البحرين حكومة الكترونية لكن اغلب الوزارات مستقلة بنظامها الالكتروني ولا تعلم عن الوزارات الاخرى .

    • زائر 4 | 6:08 ص

      ولي أمر معاق

      كل يوم نسمع عن اجتماعات وندوات وورشات عمل ومؤتمرات وكلها مضيعة للوقت وهاهم المعاقين ضائعين بلا رحمة ومساعدة لا من التنمية ولا التربية ولا الصحة كل في واد واحتياجات المعاقين في واد اخر والدليل المعاقين الثلاثة الاخوان التي لولا جريدة الوسط لما اهتم بهم احد وغيرهم العشرات الذين لا تعليم ولا مراكز حكومية تؤيهم وخير دليل أطفال التوحد الذين لا مركز حكومي لهم سوى المراكز الخاصة التي تتفن في فرض رسومها الباهضة على أوليا الامور وأين هي الحكومة عن ذلك مجرد سؤال لكن لا جواب له ؟؟؟

    • زائر 3 | 3:55 ص

      بصراحه

      كل اللي مكتوب كلام لانشوف شي ولانحس فيكم ولابدوركم...

    • زائر 2 | 3:54 ص

      شنو دوركم

      اول مره اسمع عنكم ومال ليكم اي دور ... ولو سالتوني انت من انا اب لمعاق

    • زائر 1 | 11:35 م

      اتمني وجود الأمل

      انا احد الموطنين من ذو احتياجات الخاصة أعاني اعاقة جسدية و تعرضت على اهانة من احد اصحاب الشركات الخاصة مرتين فصلي من عمل بسبيب إعاقتي من الحزن الشديد بعد استغلالهم من عملي لهم و قد استقلت عن عملي اخر وظيفة لي في احدالشركات التجارية على مستوي الشرق الأوسط بعد ما أتممت برفع المبيعات احد محلات التجاريةمن البيع و تصميم و الخدمة الزبائن مع جميع الأجناس من الزبائن من مؤسف عدم مراعة لي في عمل على رغم لدي خبرات كثير من أعمالي في تصميم وفن رسم و خياطة و الطبخ وسائل تعليم لاطفال وغيرها أتمنى يكون أمل

اقرأ ايضاً