قالت عائلة الطفل محمد مرهون، الذي تعرض إلى الغرق بساحل قرية كرزكان، إن صحة ابنها تحسنت ونقل، أمس الجمعة (10 يوليو/ تموز 2015)، من قسم العناية القصوى إلى أحد الأجنحة في مجمع السلمانية الطبي، ويأتي ذلك بعد إدخال الطفل مرهون لقسم العناية القصوى إثر تعرضه مع شقيقه للغرق بساحل قرية كرزكان، يوم الثلثاء (7 يوليو 2015)، قبل أن يتمكن ثلاثة شبان من إنقاذ حياتهما وإجراء الإسعافات الأولية إلى أحدهما بعد أن كان تنفسه شبه معدوم إثر فقده الوعي، ونجحوا بعد محاولات في إرجاع التنفس الطبيعي إليه ليتم نقله إلى قسم العناية القصوى في مجمع السلمانية الطبي، ومازال تحت الملاحظة الطبية هناك.

وأضافت العائلة أن «الحالة الصحية للطفل محمد تحسنت كثيراً، ونقل من العناية إلى أحد الأجنحة بمجمع السلمانية الطبي، ونحن بدورنا نتقدم بالشكر الجزيل للشبان الذين أنقذوا حياة أولادنا من الغرق».

يذكر أن الشبان الثلاثة كانوا متواجدين أمام ساحل قرية كرزكان، عندما أتى إليهم أحد الأطفال وطلب المساعدة في إنقاذ حياة طفلين آخرين غرقا بعد دخولهما للسباحة، وبالفعل قاموا بالدخول وتمكنوا من انتشالهما وكان أحدهما طبيعياً والآخر فاقداً للوعي إثر دخول كمية كبيرة من الماء إلى رئتيه، وقاموا على الفور بإجراء تنفس اصطناعي له، وعاد النبض له بشكل بسيط قبل أن يتم نقله بواسطة الإسعاف إلى المستشفى.