قالت تايلند أمس الجمعة (10 يوليو/ تموز 2015) إنها رفضت طلباً من بكين بترحيل كل الأويغور المسلمين المحتجزين في معسكرات وإعادتهم إلى الصين، وذلك بعد يومين من ترحيل 100 من الأويغور الذي قوبل بانتقادات دولية.

وقال نائب المتحدث باسم الحكومة التايلندية، الكولونيل ويراتشون سوكونداباتيباك إن طلب بكين رفض على أساس أن السلطات التايلندية عليها أن «تتيقن» أولاً من جنسيات الأويغور. وأضاف ويراتشون «فعلنا ذلك وفقاً للاتفاقيات دولية والقانون الدولي مع الوضع في الاعتبار حقوق الإنسان».

واستطرد «كان اتخاذ القرار صعباً. ليس الأمر أن تطلب الصين فجأة الأويغور ونحن نسلمهم هكذا. طلبت الصين إعادة كل الأويغور المسلمين في تايلند ولم نستطع أن نفعل ذلك».

وصرح بأن السلطات تأكدت من أن أكثر من 170 من الأويغور هم مواطنون أتراك وأعيدوا من تايلند إلى تركيا على مدار الشهر الماضي، بينما أرسل نحو 100 إلى الصين. وهناك 50 آخرون يجب التيقن من جنسياتهم.