حذر وزير شئون الاتحاد الأوروبي في تركيا فولكان بوزكير، في تصريحات نشرت أمس الجمعة (10 يوليو/ تموز 2015)، من أن تركيا ستعاني لمواكبة تدفق موجة جديدة من اللاجئين السوريين، وقال إن كثيراً منهم سيحاولون على الأرجح الوصول لأوروبا.
وتستضيف تركيا بالفعل مليوني لاجئ من الحرب الأهلية السورية وهو عدد أعلى مقارنة بالأعداد التي يستضيفها باقي جيران سورية؛ الأمر الذي يجعل من تركيا أكبر بلد مستضيف للاجئين في العالم. وتخشى تركيا الآن من أن تدفع المعارك حول مدينة حلب الشمالية مليون لاجئ آخرين لعبور الحدود ودخول أراضيها.
وقال بوزكير لصحيفة «حريت» خلال زيارة لبروكسل: «بلغت تركيا أقصى طاقتها لاستيعاب اللاجئين. والآن هناك حديث عن أن موجة جديدة من اللاجئين قد تظهر. هذا سيتجاوز طاقة تركيا وسيضع الاتحاد الأوروبي وجهاً لوجه مع مزيد من المهاجرين».
في إطار منفصل، اقترحت الولايات المتحدة، أمس الأول (الخميس)، على مجلس الأمن الدولي تكليف فريق خبراء تحديد المسئولين عن الهجمات بغاز الكلور في سورية والتي نسبها الغربيون لقوات الرئيس بشار الأسد.
وبحسب مشروع القرار الذي اقترحته واشنطن وحصلت وكالة «فرانس برس» على نسخة منه، فإن هذه البعثة التي أطلق عليها «آلية مشتركة للتحقيق» ستكون مؤلفة من خبراء من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وستكون مهمتها «تحديد وبكل الوسائل الممكنة الأشخاص والهيئات والمجموعات والحكومات» التي نظمت ورعت أو ارتكبت هذه الهجمات.
وستكون مهمة البعثة لمدة عام مع إمكانية تمديدها ويجب أن ترفع تقريرها الأول خلال 90 يوماً بعد بدء مهمتها.
العدد 4690 - الجمعة 10 يوليو 2015م الموافق 23 رمضان 1436هـ