أكد الأمين العام لحزب الله السيدحسن نصرالله، أمس الجمعة (10 يوليو/ تموز 2015)، أن مقاومة الجيش السوري لهجمات كبيرة للمعارضة المسلحة في الآونة الأخيرة تدحض التنبؤات بأن أيام الرئيس بشار الأسد باتت معدودة.
وقال نصرالله في كلمة بمناسبة «يوم القدس» العالمي لدعم الفلسطينيين إن الجيش استعاد زمام المبادرة منذ أن فقد السيطرة على معظم محافظة إدلب لصالح تحالف لجماعات إسلامية تضم جبهة النصرة التابعة للقاعدة. ويقاتل حزب الله إلى جانب الجيش السوري.
وذكر نصر الله أمام أنصاره في معقل الحزب في الضاحية الجنوبية ببيروت «قبل مدة وجيزة عندما سقطت إدلب قال البعض إن سورية انتهت وبدأوا بعد أيام... هم يعدون أياماً وأسابيع منذ خمس سنوات».
وتباطأت فيما يبدو القوة الدافعة التي حقق بها تنظيم «داعش» وجماعات معارضة معتدلة سلسلة من الانتصارات السريعة على الجيش في هجومين كبيرين للسيطرة على حلب في الشمال ودرعا في الجنوب.
وأخفق الهجومان حتى الآن في تحقيق تقدم كبير في مواجهة مقاومة شديدة من الجيش الذي استخدم تفوقه بالقوة الجوية لقصف مواقع المعارضة.
ويتقدم الجيش صوب مقاتلي تنظيم «داعش» الذين يسيطرون على مدينة تدمر الأثرية في وسط سورية حيث تقف القوات الساعية لاستعادة السيطرة عليها على بعد نحو عشرة كيلومترات.
وأوضح نصرالله أن الجيش بدأ يستعيد زمام المبادرة في عدد من خطوط المواجهة بما في ذلك في مدينة الزبداني الحدودية القريبة من طريق بيروت - دمشق السريع والتي يقاتل الجيش وحزب الله لاستعادتها. وتسيطر المعارضة السورية على المدينة منذ ثلاث سنوات.
وقال حزب الله «صار في الأسابيع الماضية واضحاً أن المشهد تغير فيه صمود الجيش السوري والقوات الشعبية في مواجهة الحملات الكبرى في درعا والسويداء والحسكة وحلب وسهل الغاب والآن بدأت تستعيد زمام المبادرة في الزبداني وفي تدمر».
وبشكل منفصل، ذكر التلفزيون الرسمي السوري أمس أن قذيفة مورتر أطلقها تنظيم «داعش» تسببت في حريق كبير في مقر حكومي بمدينة الحسكة في شمال شرق البلاد وأن رجال الإطفاء أخمدوا الحريق.
وفي وقت سابق، بين مصدر عسكري سوري أن المتشددين فجروا سيارة ملغومة ثالثة في الشطر الشرقي من المدينة. مشيراً إلى أن هناك خسائر من دون أن يذكر تفاصيل.
ولايزال التنظيم يشن هجمات خاطفة داخل المدينة بعدما طرد من بعض أحيائها عقب هجوم فاشل الشهر الماضي للسيطرة على الحسكة عاصمة المحافظة الرئيسية لإنتاج النفط والحبوب في سورية.
وأحيا آلاف العراقيين أمس «يوم القدس العالمي»، بمسيرات عدة أبرزها في بغداد، بدعوة من فصائل مسلحة مدعومة من طهران تشارك في القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). فيما انطلقت صباح أمس المسيرات المليونية في طهران و770 مدينة إيرانية أخرى.
العدد 4690 - الجمعة 10 يوليو 2015م الموافق 23 رمضان 1436هـ
تسقط داعش
تسقط العصابة المجرمة داعش .. والنصر للاسلام . والقدس ستتحرر على ايدى الابطال من المسلمين الغيارى .. لا من داعش الصهاينة
محرقي بحريني
سوريا هي فيتنام نصر الله فهو رمي جنوده للمهلكة من اجل بشار الاسد وتثبيت نظامة الطاغيه الدموي
اقول يانصر الله امس كنت اتقول تحرير القدس يمر من الحسكة والزبداني والقلمون وطبعا مابصذقك الا المقفلين من جماعتك لان تحرير القدس لاياتي على قتل واباده الشعب السوري اشرايك ان طريق الجولان مفتوح وطريق شبعا مفتوح روح حررها اذا فيك خير
يوم القدس العالمي
وعندهم جبهة وسلاح .. ويترك اسرائيل ويقاتل اطفال سوريا
عايش وسط البحارنة ... هناك فرق بين حافظ و بشار الأسد
حافظ الأسد كان برغماتي في تعامله مع إيران ... كان حليفا لإيران و ليس تابعا لها كما فعل بشار إبنه ... بشار إبنه أصبح رئيسا لسوريا بالصدفة بعد وفاة أخوه باسل في حادث سير ... كان يدرس طب العيون في لندن و لم يكن له أي خبرة سياسية ... تم تغيير الدستور السوري ليلاؤم مقاس بشار (الدستور ينص على أن الرئيس يجب أن يكون 40 سنة و بشار كان عمره 34 سنة يوم صار رئيسا).