قال رئيس بنك التنمية الجديد الذي تعمل دول مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة على إطلاقه أمس الأول إن البنك يخطط لجمع أموال من الأسواق المالية والعالمية.
ويجري تقديم البنك برأسمال أولي 50 مليار دولار في قمة دول بريكس - البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا - في مدينة أوفا الروسية.
وتعد القمة ساحة عرض بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتأتي في وقت توترت فه العلاقات بين موسكو والغرب بسبب أزمة أوكرانيا.
وعين كوندابور فامان كامكاث (67 عاماً) - الرئيس التنفيذي السابق لبنك آي.سي.آي.سي.آي أكبر بنك خاص في الهند - رئيساً لبنك التنمية الجديد في مايو/ أيار الماضي. ومقر البنك في شنغهاي بالصين.
وسوف تتم مضاعفة رأسمال البنك - الذي تعتبره دول بريكس بديلاً للبنك الدولي - إلى 100 مليار دولار في غضون العامين المقبلين. ويخطط البنك لإصدار أول سندات له - لم يتم الاتفاق عليها بعد - في أبريل/ نيسان، وهي خطة قال كاماث إنها ماضية في سبيلها.
وأضاف في مقابلة في أوفا «سوف نستكشف جمع موارد من مختلف الأسواق - أسواق العملة الصعبة وأسواق العملة المحلية».
وأضاف أن البنك سيسعى للحصول على تصنيف ائتماني من مؤسسات محلية وعالمية وهي خطوة ضرورية لإصدار السندات.
وقال كاماث رداً على سؤال بشأن موعد الحصول على تصنيفات «نحن صفحة ورق بيضاء... لذلك سأذهب إلى شنغهاي في الأسبوع الحالي أو الأسبوع القادم وسوف نقوم بترتيب الأمر».
وفرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب دورها في أزمة أوكرانيا وهي إجراءات قيدت حصولها على التمويل الأجنبي لشركات وبنوك كبيرة مثل شركة النفط الحكومية (روسنفت) وشركة (نوفاتك) الخاصة المنتجة للغاز وسبيربنك أكبر بنك في روسيا.
وقال كاماث إنه ينبغي عدم النظر إلى بنك التنمية الجديد كأداة لمساعدة الشركات المتضررة من العقوبات لكنه أضاف أن البنك سيبحث طلبات الشركات الروسية.
وأضاف «لا ننظر إليه في هذا السياق أبداً... سننظر في أي اقتراح تريد منا الحكومة أو أي كيان في البلد أن نبحثه».
العدد 4690 - الجمعة 10 يوليو 2015م الموافق 23 رمضان 1436هـ