قال ناشط في مجال حقوق الإنسان اليوم الجمعة (10 يوليو/ تموز 2015) إن مفاوضات بدأت مع جماعة بوكو حرام المتشددة لإطلاق سراح أكثر من 200 تلميذة اختطفهن المتشددون في العام الماضي.
وذكر الناشط أن الحكومة النيجيرية ليست طرفا في المحادثات في الوقت الحالي.
وقال فريد إينو الذي شارك في محادثات جرت العام الماضي لإطلاق سراح فتيات قرية تشيبوك لكنه لا يشارك في المحادثات الحالية إن آخرين استأنفوا الاتصالات مع الجماعة بشكل مستقل عن الحكومة. ولم يكشف عن هوياتهم.
وأضاف أن من اشتركوا في المفاوضات السابقة "أجروا اتصالات مع المتمردين سعيا لإعادة إحياء الاتفاق الذي أبرمناه في المرة السابقة."
وقال إن مقاتلي بوكو حرام "وافقوا وبالتالي يجري بحث قنوات مختلفة."
ولم يفصح الناشط عن الفترة التي تمت فيها الاتصالات مع بوكو حرام كما لم يعط تفاصيل عن الاتفاق السابق لكنه أكد أن حكومة الرئيس محمد بخاري الذي انتخب في وقت سابق من هذا العام متعهدا بالقضاء على الجماعة المتشددة لا تشارك في المفاوضات.
وقال اينو "لا توجد أي مفاوضات رسمية جارية الآن بين الحكومة الحالية والمتمردين لإطلاق سراح الفتيات."
وقال متحدث باسم الرئاسة إنها ليس لديها علم بالمفاوضات ولا تحاول التواصل مع بوكو حرام وإن كانت قد صرحت في وقت سابق بأنها لا ترفض التفاوض.