قال المرجع الديني في العراق السيد علي السيستاني اليوم الجمعة (10 يوليو/ تموز 2015) إن دول المنطقة لا تبذل ما يكفي من الجهد لوقف تدفق المتشددين على العراق وحذر من أن المقاتلين سيعودون يوما ليهددوا بلدانهم الأصلية.
واجتذب تنظيم "داعش" مقاتلين من جميع أنحاء العالم لدولته التي أعلنها في مناطق من العراق وسوريا. وخاض عدد كبير من المقاتلين معارك في الصفوف الأمامية أو نفذوا تفجيرات انتحارية.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل السيستاني إن الدور البارز الذي يلعبه المقاتلون الأجانب هو علامة على التهاون الدولي.
وقال في خطبة صلاة الجمعة "هذا الأمر هو دليل على استمرار سياسة اللامبالاة وغض النظر عن تدفق هؤلاء المقاتلين إلى العراق. هذا الأمر سيفاقم من خطورة هذه العصابات على هذا البلد وعلى المنطقة بأسرها بل سيشكل تهديدا على الدول التي ينطلقون منها."
وأضاف أن من المحتمل أن يعود هؤلاء المقاتلون إلى مواطنهم في المستقبل ليشكلوا خلايا "إرهابية" ستشارك في تهديد أمن وسلامة هذه الدول.
وأعلن أنصار تنظيم "داعش" مسؤوليتهم عن عدد متزايد من الهجمات في الشرق الأوسط لا سيما في دول شمال أفريقيا والخليج.
وقال الكربلائي "دول المنطقة وبالخصوص المجاورة للعراق وكذلك الدول التي ينطلق منها الإرهابيون مدعوة إلى إجراءات حاسمة لمنع تدفق المسلحين ولاسيما مع زيادة الدول التي ينتشر بها الفكر التكفيري."
الطاءفية أرض خصبة للارهتبين
من جزء العراق لأحزاب مذهبية بدل أحزاب وطنية عراقية كبقية دول العالم الديمقراطي وجعل التحارب على الهوية والاسم فهل فيه بلائ أكبر من هذا
سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الشريف) ... الله يحفظك
اللهم احفظ الإمام السيستاني واحفظه من كل مكروه
رحم
رحم الله والديك والله يحفظك ويحفظ العراق وبلاد المسلمين وغير المسلمين من هؤلاء الارهابين الذين يتكلمون عن الاسلام والاسلام برئ منهم
أبو علاء
من سمعك يا سيد ؟! المشكلة إن دول الجوار لا يريدون استقرار العراق طالما الحكم بيد غالبية الشعب !
هذه الطائفية بعينها دول الديمقراطية تقول غالبية الشعب
ولا أحد يطري دينه أو مذهبه هذا سبب خراب العراق هذه الأحزاب المذهبية التي فرقة العراقيين وجعلت القتل على الهوية المذهبية