قال جنرال أمريكي يوم أمس الخميس امام لجنة بالكونجرس إن روسيا تفرض تهديدا أكبر على الولايات المتحدة من تنظيم (داعش) الإرهابي.
وقال الجنرال جوزيف دنفورد أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الامريكي: "إذا أردتم الحديث عن دولة يمكنها أن تفرض تهديدا وجوديا تجاه الولايات المتحدة فإنني أشير إذن إلى روسيا .. وإذا نظرتم إلى سلوكها فما من شيء لا يستدعي القلق".
وأدلى دنفورد بشهادته أمام اللجنة باعتباره مرشحا للرئيس باراك أوباما ليصبح الرئيس القادم لهيئة الأركان المشتركة. وإذا وافق عليه مجلس الشيوخ، فإنه سيخلف الجنرال مارتن ديمبسي في أول تشرين أول/أكتوبر المقبل.
وأشار دنفورد إلى قدرات روسيا النووية وقدرتها على انتهاك سيادة دول أخرى وحلفاء للولايات المتحدة "وعلى فعل أشياء لا تتسق مع مصالحنا القومية".
وأكد أنه إذا اضطر إلى ترتيب مخاوفه فإن الصين تأتي في المرتبة الثانية ثم كوريا الشمالية ثالثا ثم الدولة الإسلامية رابعا.
وقال دنفورد، وهو قائد سابق للقوات في أفغانستان والقائد الحالي لمشاة البحرية، إنه يرى أن الصين تأتي في المرتبة الثانية بسبب المصالح الأمريكية في المحيط الهادئ والتطور السريع للقدرات العسكرية للصين.
وأضاف: "هذا لا يعني بالضرورة أنها (الصين) تشكل تهديدا حاليا أو أننا ننظر إليها كعدو".
وبالنسبة لكوريا الشمالية، قال دنفورد إن برنامجها النووي وما لديها من تكنولوجيا صاروخية يمثلان تهديدا صريحا.
وفيما يتعلق بمكافحة تنظيم "داعش"، قال دنفورد إنه يشعر بارتياح تجاه الاستراتيجية الحالية والتي تتولى فيها وزارة الدفاع المسئولية عن اثنين من تسعة خطوط للجهود، وهما حرمان العدو من الملاذ الآمن وبناء قوات عراقية وسورية.
وتدار الخطوط الاخرى للجهود من جانب وزارة الخارجية وهيئات حكومية أخرى.
كلام مفروغ منه
طالعوا سجل جرائم داعش و بتعرفون الفئة اللي تستهدفها داعش
اكيد
لأن داعش ابنتكم غير الشرعية
وانتم
وانتم ماذا تمثلون. انتم الارهاب كله وانتم كالصهاينه وفي خندق واحد
الموت للعالم لتعيش امريكا!!!
امريكا تعتبر روسيا خطر على مصالحها الاقليمية وبينما داعش يقتل في المواطنين بسوريا والعراق والتفجيرات فهو خطر على الوطن العربي وليس عليها بشكل اساسي... .. بينما روسيا كقوة صاعدة من جديد و بجيش مطور عمل عليه بوتين لسنين ليعيد امجاد الجيوش السوفييتية. هي منافس وفزاعة سيستخدمها الامريكان لتوسيع حلف الناتو شرق اوروبا و زعزعة الامن في شرق اوروبا كاوكرانيا و ارمينيا حاليا. والدور قادم على مولدوفيا.
ما كمل الأخ تصريحه
اما أمريكا فهي حمامة السلام وفرختها اسرائيل الثانية