قال رئيس التحرير منصور الجمري إن مقاله الذي نشر يوم الأربعاء 8 يوليو/ تموز 2015، تحت عنوان «الإمام علي كان أول وأعظم ضحية للتكفير والقتل في المساجد» أثار تساؤلات حول محتوى ما جاء فيه. وأوضح أن «عنوان المقال والمحتوى بداخله يتحدث عن الإمام علي (ع) كونه أول من تعرض للتكفير والقتل، إذ إن من قتل الإمام علي كان مسلماً، وذلك المسلم قام (مع جماعته) بتكفير الإمام علي أولاً، ومن ثم تم قتله في محرابه، كما أن الجماعة التي تبنت التكفير نشأت في عهد علي ولم يكن لها وجود قبل ذلك».

وأضاف «أما مقتل الخليفة عمر بن الخطاب (رض) فقد كان على يد شخص غير مسلم، ولم يسبق ذلك تكفير، ولذا فقد كان عنوان المقال واضحاً في الإشارة إلى «التكفير والقتل»، ولم يكن هدف المقال المقارنة بين اثنين من عظماء الإسلام، وإنما كان من أجل توضيح متى بدأ التكفير الذي يتبعه قتل من تم تكفيرهم».