تعهدت وزارة التنمية الاجتماعية بإيواء الإخوة المعوقين ذهنيّاً (عادل، علياء وحسن)، نافية ما يتم تداوله عن تراجعها عن مساعدتهم. وفي الوقت الذي سبق أن نشرت «الوسط» قصة الإخوة الثلاثة والذين ترعاهم أختهم الصغرى رقية (14 سنة) والوحيدة من بينهم التي نجت من الإعاقة، بمساعدة أمها الكبيرة في السن ووالدها الذي بترت ساقه بسبب مرض السكري، أكدت «التنمية» في تصريح لـ «الوسط» يوم أمس الخميس (9 يوليو/ تموز 2015)، أن المسئولين في قسم البحث الاجتماعي قاموا بإجراء زيارات بحثية للأسرة، وتم الاتفاق مع الوالد على الترتيب لإيواء أحد الأبناء في دار الإيواء لذوي الإعاقة التابع للوزارة. وأضافت: «أما بالنسبة إلى الابن الثاني فقد تم التواصل مع مستشفى الطب النفسي لإجراء الفحص عليه من أجل إيوائه، وفيما يتعلق بالابن الثالث فجارٍ العمل على مخاطبة هيئة تنظيم سوق العمل لتسهيل حصول الأب على رخصة عمل لاستقدام خادمة لرعايته».
الوسط - زينب التاجر
تعهدت وزارة التنمية الاجتماعية بإيواء الإخوة المعوقين ذهنياً (عادل، علياء وحسن)، نافية ما يتم تداوله عن تراجعها عن مساعدتهم.
وفي الوقت الذي سبق أن نشرت «الوسط» قصة الإخوة الثلاثة والذين ترعاهم أختهم الصغرى رقية (14 سنة) والوحيدة من بينهم التي نجت من الإعاقة، بمساعدة أمها الكبيرة في السن ووالدها الذي بترت ساقه بسبب مرض السكري، أكدت «التنمية» في تصرح إلى «الوسط» يوم أمس الخميس (9 يوليو/ تموز 2015)، بأن المسئولين في قسم البحث الاجتماعي قاموا بإجراء زيارات بحثية للأسرة، وتم الاتفاق مع الوالد على الترتيب لإيواء أحد الأبناء في دار الإيواء لذوي الإعاقة التابع للوزارة، وذلك بعد العيد مباشرة نظراً لحاجة المكان للتجهيز بمواصفات خاصة ليلائم وضع الحالة.
وأضافت: «أما بالنسبة إلى الابن الثاني فقد تم التواصل مع مستشفى الطب النفسي لإجراء الفحص عليه من أجل إيوائه نظراً لإصابته بتخلف عقلي شديد وصرع، وتم فحصه وفي انتظار نتائج التحاليل لإدخاله المستشفى بعد العيد، وفيما يتعلق بالابن الثالث فجاري العمل على مخاطبة هيئة تنظيم سوق العمل لتسهيل حصول الأب على رخصة عمل لاستقدام خادمة لرعايته في حال رغبة الأسرة بذلك».
ونوهت الوزارة بأن الأسرة لم تتقدم من قبل بطلب لإيواء الأبناء الثلاثة، وكانت الوزارة قد زودت الأسرة بأجهزة طبية معينة للأبناء لمساعدتهم في ممارسة حياتهم وتيسيرها، علماً بأن الوالد يستلم مكافأة إعاقة عن الأبناء الثلاثة بالإضافة إلى مساعدة الضمان الاجتماعي وكذلك علاوة غلاء، فيما أكدت على أن خدمة المواطنين والعمل على تيسير حياتهم، وتوفير كل ما من شأنه المساعدة والعون على ممارسة الحياة بسهولة ويسر، هو الهاجس الأول ويأتي تنفيذاً لإستراتيجيتها في خدمة المواطنين من جميع الفئات والأعمار ممن يقعون تحت مظلتها الرعائية.
هذا وتدور قصة الأخوة حول قيام الأخت الصغرى رقية برعاية إخوتها الثلاثة المعوقين ذهنياً، كونها الوحيدة التي لا تعاني من مرضهم وبذلك تعين والدتها والتي قضت 29 سنة من عمرها وهي ترعاهم ووالدها المتقاعد الذي بترت ساقه نتيجة إصابته بمضاعفات مرض السكري، فيما أطلقت العائلة مناشدة للجهات المعنية بعد تقدم العمر بالأم والأب وعدم قدرة الأخت الصغرى على رعاية إخوتها بمفردها، ما دفع «التنمية» لمتابعة الحالة وكذلك الصحة، وسط تفاعل من أهل الخير من داخل وخارج البحرين لمساعدة العائلة مادياً كونها من ذوي الدخل المحدود.
العدد 4689 - الخميس 09 يوليو 2015م الموافق 22 رمضان 1436هـ
الأخت أم
الأخت بعد الأم تكون أماً
خادمة؟!!
من المفترض ان تكون ممرضة متخصصة بدل الخادمة.
شكرا للوسط
نتمنى من الجريدة نشر مثل هذه القضايا يوجد الكثير منها في القرى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ليش يا وزارة التنمية اتنفرقينهم على الاقل حطي الاخوة ثلاثهم في قسم الرعاية ويا بعض ليش واحد بالطب النفسي
وثانيا على الاقل تتكفل وزارة التنمية بتكاليف الخادمه مو بس اتسهلين ليهم الاجراءات لاستجلاب خادمة يعني كانه اعانة الغلاء طلعت من عندش وراحت للشغالة اذا ما اتكفلتين يا وزارة التنمية براتب الشغالة
إلى رقيه مع التحية
ابنتي الحبيبة رقيه انتي كبيره بفعلك وعند الله لن يضيع اجرك فأنت الابنة البارة بوالدتها والحنونة السفوقة على اخوتها ومن يحتاجها .. اسأل الله ان يرزقك الصحة والعافيه وتحقيق احلامك في الحياة وارجوك ان تنتبهي في الايام القادمة لنفسك ولدراستك وجزاك الله كل خير
الله يتقبل اعمالكم
شكرن لكل من ساهم في هاد الموضوع من جريدة الوسط وممن شارك في ايصال الموضوع وتقبل الله اعمالكم
الحمد لله
شكراً لصحيفة الوسط على نشر الموضوع وشكراً لوزارة التنمية لتجاوبها.
جزاكم الله خيرا
خيرا ما فعلته جريدة الوسط أولا حين نشرت معاناتهم .... وشكرا للوزارة التي استجابة لنداء العقل و الواجب ...تقبل الله أعمالكم .
2947
انتم لم تحرك ساكناااا لولا الفظايح في الصحف اخجلو تأتون بالاجانب من كل مكان والآن رعاية أسره بسيطه تعجز عنها الجهات المعنية.