توفي وزير الخارجية السعودي السابق الأمير سعود الفيصل، الذي عرف بوصفه عميد وزراء الخارجية في العالم، أمس الخميس (9 يوليو/ تموز 2015) على إثر إصابته بوعكة صحية، حسبما أعلنت عائلته ومصدر رسمي.
وذكرت مصادر سعودية متطابقة لوكالة «فرانس برس» أن الفيصل توفي في الخارج بعد إصابته بأزمة قلبية.
وفي أول ردود الأفعال على وفاة الفيصل، نعى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الفيصل، وأعرب عن «حزنه العميق لفقدان الدبلوماسية العربية والدولية فارساً نبيلاً وشجاعاً، طالما دافع عن قضايا أمته بكل شجاعة وبسالة، وقاد دبلوماسية المملكة بكل كفاءة واقتدار على مدى أربعة عقود».
كما نعى وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عبر «تويتر» الفيصل، إذ قال عبر تغريدة: «يا لها من مصيبة كبرى وجرح عميق... رحمك الله أخي الكبير الغالي».
الرياض - أ ف ب
توفي وزير الخارجية السعودي السابق الأمير سعود الفيصل، الذي عرف بوصفه عميد وزراء الخارجية في العالم، أمس الخميس (9 يوليو/ تموز 2015) إثر إصابته بوعكة صحية، حسبما أعلنت عائلته ومصدر رسمي.
وذكرت مصادر سعودية متطابقة لوكالة «فرانس برس» أن الفيصل توفي في الخارج بعد إصابته بأزمة قلبية.
وولد الفيصل في العام 1940، وهو من أبرز أعضاء النخبة السعودية الحاكمة، وبقي وزيراً لخارجية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم لأربعة عقود قبل تنحيه عن منصبه في أبريل/ نيسان الماضي لأسباب صحية. وعانى الفيصل من مشاكل صحية عدة لاسيما من صعوبات في المشي والكلام. وخضع في يناير/ كانون الثاني لعملية جراحية في ظهره في الولايات المتحدة.
وكتب ابن شقيقه سعود محمد الفيصل على موقع «تويتر»، «إنا لله وإنا إليه راجعون...عظم الله أجر الوطن وأسأل الله أن يغفر لسيدي الأمير سعود الفيصل وأن يتقبله قبولاً حسناً وأن يرزقه الجنة».
وأعلن نواف الفيصل وفاة الفيصل على «فايسبوك»، في حين نعاه متحدث باسم وزارة الخارجية على «تويتر». وقال المتحدث أسامة أحمد نقلي في تغريدة: «كنت أتمنى أن أنفي إشاعة خبر وفاتك هذه المرة أيضاً».
وفي أول ردود الأفعال على وفاة الفيصل، نعى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الفيصل، وأعرب عن «حزنه العميق لفقدان الدبلوماسية العربية والدولية فارساً نبيلاً وشجاعاً، طالما دافع عن قضايا أمته بكل شجاعة وبسالة، وقاد دبلوماسية المملكة بكل كفاءة واقتدار على مدى أربعة عقود».
وأعربت السفارة الألمانية في الرياض عن تعازيها ووصفت وزير الخارجية السابق بـ «رجل الدولة الذي يحظى بالتقدير».
والأمير سعود هو وزير الخارجية الوحيد في العالم الذي شغل منصبه أربعة عقود، وعمل في ظل أربعة ملوك.
وفي أبريل طلب إعفاءه من مهامه لأسباب صحية، بحسب ما جاء في الأوامر الملكية التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية. وتم تعيينه مستشاراً وموفداً خاصاً للملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأتى تنحي سعود الفيصل عن منصبه في ظل وضع إقليمي متوتر تهيمن عليه خصوصاً العمليات العسكرية التي تشارك فيها المملكة في اليمن حيث تقود تحالفاً عسكرياً عريضاً ضد الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في إطار تحالف تقوده واشنطن في كل من سورية والعراق.
والأمير الذي كان يزور واشنطن باستمرار ويستقبل المسئولين الأميركيين في الرياض، كان أيضاً يتمتع بعلاقات متينة مع قادة أوروبيين.
وساهم الفيصل في إعادة إطلاق مبادرة السلام العربية في العام 2007 بعد 5 سنوات على إطلاقها في القمة العربية في بيروت. وكان يعتبر من مؤيدي سياسة الحذر إزاء إسرائيل.
والفيصل الذي غالباً ما يرتدي الثياب الرسمية الغربية بدل الثياب السعودية التقليدية عندما يكون خارج الدول العربية، وجد نفسه أخيراً في موقع مواجهة محتدمة مع إيران التي تتقارب مع الولايات المتحدة وتوسع نفوذها في العراق وسورية ولبنان واليمن.
العدد 4689 - الخميس 09 يوليو 2015م الموافق 22 رمضان 1436هـ
خلصوا
.... خلصوا
متابع
كل نفس ذائقة الموت ..إذا مات منا سيد قام سيد اللهم ارحم اموات المسلمين
الله يرحمه
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته