أعلن الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الخميس انه تم الاتفاق على هدنة إنسانية في اليمن الذي تمزقه الحروب ومن المقرر أن يبدأ العمل بها غدا الجمعة (10 يوليو/ تموز 2015).

وأضاف بان إن الاتفاق حظي بدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي وجماعات أخرى متورطة في القتال.

ومن المقرر ان تستمر الهدنة إلى 17 تموز/يوليو مع نهاية شهر رمضان. ومن المقرر ان تستغل جماعات الاغاثة الهدنة لتوزع الطعام والماء والدواء على المدنيين.

وجاء الاعلان عن وقف اطلاق النار بعد فترة قصيرة من مغادر مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد العاصمة صنعاء بعد أيام من محادثات السلام.

وشهد اليمن وهو أحد أفقر الدول العربية شهورا من الصراع المدمر على السلطة بين هادي والحوثيين الذين يسيطرون حالياً على أجزاء كبيرة من البلاد بما فيها صنعاء.

وفي آذار/مارس بدأت المملكة العربية السعودية حملة جوية على رأس تحالف عربي ضد الحوثيين والوحدات العسكرية المتحالفة معها.

وتعهد السعوديون ألا يتوقفوا عن القتال حتى يرجع هادي إلى السلطة. ويقيم هادي وحكومته في السعودية حاليا.

وفي آيار/مايو تم انتهاك وقف لإطلاق النار مدته خمسة أيام عدة مرات وتبادلت الاطراف المتحاربة الاتهامات في انتهاكه.

وأدى الصراع في اليمن إلى أكثر من ثلاثة آلاف حالة وفاة مسجلة. وذكرت الأمم المتحدة أن ربع مليون شخص أخرجوا من ديارهم منذ منتصف حزيران/يونيو وحده.