رحلت تايلاند 90 شخصا من عرقية الويغور إلى الصين، حسبما قال مسؤولون اليوم الخميس (9 يوليو/ تموز2015 )، وذلك وسط خلاف بين تركيا والصين حول المكان الذي ينبغي إرسالهم إليه ومعاملتهم من جانب السلطات الصينية.
وقال المتحدث باسم الحكومة ويراتشون سوكوندهاباتيباك للصحفيين إنه تم ترحيل الويغور "وفقا لبروتوكول" بعدما حددت السلطات التايلاندية البلد الذي نشأوا فيه.
وأكد المتحدث أنه تم ترحيل 173 من الويغور إلى تركيا قبل أسبوع، وبعد الترحيل الأخير ما زال هناك عدد قليل قيد الاحتجاز حيث لم يتم تحديد بلد نشأتهم.
ورحبت وزارة الخارجية التركية بوصول مسلمي الويغور إليها بوصفهم "إخوة"، بينما يقول الويغور إنهم يواجهون تمييزا واضطهادا من جانب السلطات في الصين.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية التايلاندية إن القنصلية التايلاندية في اسطنبول هوجمت مساء الأربعاء من جانب مجموعات تحتج على الترحيل المحتمل للويغور إلى الصين.
واقتحم المتظاهرون مبنى القنصلية وحطموا النوافذ وأنزلوا العلم التايلاندي قبل أن تفرقهم الشرطة.
وأصدرت الوزارة بيانا على موقع تويتر اليوم الخميس يدعو التايلانديين في تركيا إلى توخي الحذر عقب الهجمات.
وكانت بكين قد أصدرت مطلع هذا الأسبوع تحذير سفر إلى تركيا بعد سلسلة حوادث ضد أهداف صينية.