باتت ملامح الموسم الجديد على مستوى المدربين في الأندية شبه واضحة في الوقت الذي يسود الغموض عملية انتقالات اللاعبين التي ستبقى مفتوحة على مصراعيها أمام مختلف الاحتمالات وبالذات في ظل المنافسة بين الغريمين التقليديين، وواضح أن الهيمنة التي فرضتها المدرسة الوطنية في الموسم الماضي ستبقى في الموسم المقبل من حيث عدد المدربين الذين سيكونون على رأس الأجهزة الفنية للأندية، ومع ذلك من المرجح أن يبقى عدد المدربين الأجانب ثلاثة فقط. الوجود الأجنبي في موسم 2015 /2016 مبدئيّاً سيقتصر على المدرب التونسي محمد علي بو غزالة الذي توافق مع النادي الأهلي على التجديد، وكذلك المدرب الصربي بردراغ الذي سارع نادي النجمة للتجديد معه لموسمين متتاليين منتصف الموسم الماضي على خلفية النتائج الإيجابية والمستوى الفني المتطور، بالإضافة إلى مدرب أم الحصم التونسي صاحبي ماجد الذي قدم أم الحصم بصورة فنية مختلفة. الإتفاق والشباب أعلنا التجديد مع المدربين الوطنيين محمد المراغي وأمين القلاف، وكذلك سماهيج اتفق على التجديد مع إبراهيم عباس، وكل الدلائل تشير إلى أن السيد علي الفلاحي سيبقى للموسم الثالث على التوالي في توبلي، وكذلك بالنسبة إلى محمد جواد في الدير، وفيما بقاء عادل السباع ليس محسوماً في باربار على رغم رغبة الأخير في التجديد، فإن التوقعات تشير إلى التجديد لبدر ميرزا في التضامن وعلي خميس في الاتحاد وعلي العنزور في البحرين، وأي تغييرات ممكنة على مستوى الأسماء لكن الخيارات مرجحاً، أن تبقى من الوطنيين، وهذا هو التوجه العام.
العدد 4688 - الأربعاء 08 يوليو 2015م الموافق 21 رمضان 1436هـ