يبدو أن صيف 2015 سيشهد حركة انتقالات واسعة وسط منافسة من القطبين الأهلي والنجمة على استقطاب أعمدة المنتخب الوطني الأول، وذلك بعد صيف هادئ جدّاً (صيف 2014) مر مرور الكرام وسط منافسة من بقية الأندية وخصوصاً أندية الوسط على اللاعبين الذين وصلوا إلى سن الانتقال الحر المشروط بدفع 2000 دينار أو اللاعبين المنسقين من كشوفات أنديتهم الأصلية.

ففي الصيف الماضي، اكتفى النادي الأهلي بالأسماء التي استقطبها في صيف 2014، وهم محمد عبدالحسين وعلي ميرزا وعلي يوسف بعقد لموسمين متتاليين واستبدل كميل محفوظ الذي عاد إلى ناديه توبلي قبل الموسم الأخير من الإعارة بحسين مدن. والموقف ذاته اتخذه غريمه التقليدي النجمة الذي اكتفى بسريان عقود حسن شهاب وحسين البابور وعلي عيد.

الأبرز في صيف 2014، هو قيام نادي النجمة بإلغاء اتفاقية إعارة حسن شهاب إليه من جانبه بعد أن لم يتوافق معه على تخفيض قيمة العقد، قبل أن يعود بعد ذلك ويطلب اللاعب مجدداً من النادي بعقد جديد بعد مدّ «تضامني» وجزر «نجماوي» انتهى بالعود بمميزات العقد السابق، فيماعدا ذلك لم تُسجل انتقالات ملفتة.

سخونة صيف 2015 منتظرة ومتوقعة منذ وقت طويل، فعقود اللاعبين المعارين سواء للأهلي أو النجمة انتهت بانتهاء الموسم الماضي 2014 /2015، ولا بديل للغريمين سوى تجديد التعاقد أو إضافة أسماء جديدة أو الاستبدال بلاعبين في المستوى ذاته أو أفضل من ذلك، على أساس أنهما يبحثان عن البقاء في المنافسة المحلية فضلاً عن المنافسة الخارجية.