قال لاعب الشطرنج خلف أبوخلف المشارك في بطولة المرحوم جاسم محمد فخرو الرمضانية (39) المفتوحة المقامة حالياً في نادي العروبة والتي وصلت إلى مرحلة الحسم: «في هذا العام اختلف المستوى كثيراً عن العام الماضي؛ لأسباب كثيرة من أهمها تطور مستوى اللاعبين البحرينيين وخاصة الذين شاركوا في البطولات الخارجية مثل ماهر وحسين عياد، فضلاً عن بروز عدد من اللاعبين الشطرنجيين الأجانب خاصة الفلبينيين ومنهم على سبيل المثال الفين الكالا وكارليتوس داريا وانتنوني بيلايو وغيرهم».

وأضاف أبوخلف «لم أتفاجأ بالمستوى المتطور لمعظم اللاعبين لكن هذه وجهة نظر، وأعتقد أن اللقب سوف يُحسم هذه المرة في اللحظات الأخيرة من الجولة التاسعة وبعد الجولة الثامنة يمكننا التعرف على لمحات من هو الأقرب لحسم البطولة».

وقال أبو خلف: «إن نادي العروبة ولجنة الشطرنج فيه نجحوا في جعل رياضة الشطرنج واحدة من الألعاب الفكرية التراثية الأصيلة، وتمكنوا من جذب عشرات الشطرنجيين في ليالي الشهر الكريم سواء من اللاعبين البحرينيين أو الأجانب ومن مختلف الأعمار والجنسيات».

وأكد أبوخلف أن وجود الرعاية من قبل عائلة فخرو ذات الكرم الأصيل والتي تعشق رياضة الشطرنج؛ كونها جزءا من ثقافة المرحوم جاسم فخرو رئيس النادي السابق واهتمامه بها في حياته أغدقت عليها الكثير من الاهتمام وحوَّلتها من مجرد رياضة إلى ثقافة راسخة يتنافس على بطولتها الكبار والصغار على حد سواء.

وأشار إلى تنظيم البطولة الحالية من خلال جمع اللاعبين الصغار معاً والكبار معاً وقال: «هذه فكرة ناجحة جدا؛ لأنها تمنح تكافؤ الفرص بين الكبار والصغار على السواء، وبالتالي يكون جمع النقاط بصورة عادلة ما يرفع حدة التنافس بين المشاركين».

وعن أبرز عيوب البطولة قال: «ألاحظ مثلما غيري ان بعضاً من اللاعبين يكثرون من مغادرة طاولاتهم أكثر من مرة إما لشرب الشاي أو الماء، وهذه المغادرة تربك المنافس وتشوش تفكيره، والأفضل تقنينها وتحديد عدد المرات بما لا يزيد عن مرتين أو مرة واحدة، إلاّ في الحالات الضرورية القصوى».