قال نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة: إن مقترحات وتوصيات المجالس البلدية تحظى باهتمام ومتابعة الأجهزة التنفيذية، معتبراً أن المجالس تعد شريكة في تحقيقها ذلك على أرض الواقع وتذليل ما تعترضها من صعوبات لتنفيذها.
جاء ذلك، خلال لقائه رئيس بلدي الشمالية محمد بوحمود، بقصر القضيبية أمس الأربعاء (8 يوليو/ تموز 2015)، حيث اطلع على حصاد المجلس خلال دور الانعقاد الأول من عمر الدورة البلدية الرابعة، واستعرض اللقاء الإنجازات المتحققة والصعوبات التي اعترضت العمل.
وخلال اللقاء، أشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن تراكم الخبرات في مجال العمل البلدي ساهم في إثراء تجربة المجالس البلدية في مملكة البحرين، والتي تعد إحدى ركائز المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
كما لفت إلى أن الحكومة تعتبر مسانداً وداعماً لهذه التجربة التي تضيف قيمة حقيقة لمسيرتنا الديمقراطية، وذلك من منطلق إيمانها بأهمية المجالس التي تضطلع بمهام وأدوار خدماتية رائدة من شأنها أن تساهم في دفع العجلة التنموية والحضرية المستدامة والتي تعود نفعاً في نهاية المطاف على المواطنين والمقيمين.
وأضاف «مجلس بلدي الشمالية أمام تحدٍّ كبير اليوم يتمثل في مدى قدرته على تلبية متطلبات أهالي المدن والقرى التي يتبعها، وخاصة أن المحافظة الشمالية باتت تعد الأكبر من حيث عدد دوائرها، وبالتالي، فإنه لابد للمجلس البلدي أن يضع نصب عينه أهدافاً محددة بما يعينه على تلمس احتياجات المواطنين والمقيمين والعمل على تلبيتها بالتعاون مع الجهات التنفيذية المختصة»، معبراً في الوقت نفسه عن ثقته في أن أعضاء المجلس، بفضل تعاونهم وتكاتفهم، سيكونون قادرين على تحقيق هذه الغاية.
من جانبه، أشاد رئيس بلدي الشمالية محمد بوحمود بما تحظى به احتياجات أهالي المنطقة الشمالية من اهتمام وحرص من قبل الحكومة وخاصة تلك المتعلقة بتنمية البنية التحتية وتطويرها في المدن والقرى، مشيراً إلى أن أدوار الانعقاد المقبلة سيتم خلالها تكثيف الجهود لإنجاز أكبر قدر مستطاع من المشروعات ذات المردود الإيجابي على المواطنين من أهالي المحافظة الشمالية.
العدد 4688 - الأربعاء 08 يوليو 2015م الموافق 21 رمضان 1436هـ