علمت «الوسط»، أن أعمال ترميم مسجد الخميس، استكملت، وأن افتتاح أبواب المسجد للسياح مرهون بالانتهاء من الأعمال الخاصة بتهيئة الموقع لاستقبال الزوار.
وكانت هيئة البحرين للثقافة والآثار، قد بدأت قبل عام تقريباً في مشروع ترميم مسجد الخميس الأثري، والذي يمثل قيمة تاريخية بالغة الأهمية على مستوى البحرين ومنطقة الخليج العربي، كما تؤكد الهيئة ويؤكد الباحثون.
المشروع الذي جاء بدعم من ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، قدرت تكلفته من قبل الهيئة بنحو 1.5 مليون دينار
وجاءت أعمال الترميم، لتنقذ المسجد الذي يتجاوز عمره الزمني الألف سنة، ويعتبر المعلم الإسلامي الأبرز في البحرين، من خطر السقوط، نتيجة التشققات التي غزت منارتيه، وذلك بعد تهاوي المنارة الشرقية في عقد الأربعينيات.
المعلومات المتوفرة، تشير إلى أن تفاصيل المشروع المنجزة شملت ترميم المسجد بمنارتيه، والعناصر الأثرية المكتشفة حوله، والارتقاء بمحيطه العمراني، فيما تعتزم الهيئة إنشاء مركز للمعلومات يحتوي على جميع المعلومات التاريخية المتعلقة بالمسجد والمنطقة، وإضافة عناصر تجميلية.
هذا، وتشير التوقعات، إلى أن نبأ افتتاح المسجد، سيجدد المواجهة بين دعاة تأهيله للصلاة، وبين من يرى ضرورة تحويله معلماً سياحياً، كما تذهب إلى ذلك هيئة البحرين للثقافة والآثار.
وبدا لافتاً، وقوف باحثين في المنتصف، يتقدمهم الباحث جاسم آل عباس والذي يقول إن خيار تحويل المسجد، لمعلم سياحي، هو الصواب، مؤكداً أن ذلك سيضمن الحفاظ على المسجد من أية أضرار، قبل أن يستدرك ليطالب بتخصيص المواقع المحيطة بالمسجد للصلاة، مبيناً أن هذه المواقع التي تشغلها حالياً محلات تجارية هي في الأساس ضمن مساحة الموقع الأثري ومن المؤكد أن باطنها يختزن الآثار التي تحتاج للتنقيب.
ويتصادم الموقف الرسمي، مع المزاج الشعبي العام ومع ما صرح به علماء دين، تصدرهم الشيخ عيسى قاسم حين عبر عن رفضه لقرار تحويل مشهد مسجد الخميس إلى معلم سياحي، واعتبر أن ذلك سيلغي هوية المسجد ويفقده وظيفته العبادية.
إزاء ذلك، اقترح آل عباس حلاً وسطاً، مطالباً من خلاله بالتنسيق بين الهيئة من جانب وإدارة الأوقاف الجعفرية من جانب آخر، بحيث يتم وضع ضوابط معينة تنظم عملية استقبال المسجد للزوار وتضمن الحفاظ على حرمته.
العدد 4688 - الأربعاء 08 يوليو 2015م الموافق 21 رمضان 1436هـ
الاوقاف الجعفرية
اشدخل الاوقاف الجعفرية فى مسجد الخميس هذا المسجد بنى فى عهد الخليفة الاموى عمر بن عبدالعزيز فى سنة 692 و هذا اللى احنا درسنا فى مدارس الحكومة يعنى درسونا غلط (مسجد الخميس ويكيبيديا الموسوعة الحرة )
مسجد الخميس يجتاز مرحلة الترميم... ومرافقه تستعد لاستقبال السياح
لاحول الله
اخيرا صار المسجد اللذي تجب فيه الصلاة وتلاوة القرآن صار مرتعا للسياح والاجانب
صدق والله لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.
وين تنزل البركة علينا
المساجد لله
لم تمنع الصلاة في المساجد التاريخية الا في اسبانيا! انا في كل دول العالم الاسلامي فمازالت المساجد التاريخية عامرة بالصلاة ومنها مساجد اقدم من مسجد الخميس كمسجد الكوفة والمسجد الاقصى وجوامع المدن الايرانية!
بوعلي
ياجماعة الخير أشفيكم من صباح الله خير نسيتوا السمع و الطاعة ولة خاطركم في شخرنخر.
المسجد للعبادة
عش رجب ترى عجب،، توقعت ان أقرأ خبر أن المسجد يتستقبل المصلين،، فانصدمت بأن المسجد يستقبل السياح !!
وجهة نظر
اعتقد ان المساجد في بلدنا ليست بقليلة ولو تحول مسجد الخميس لمعلم تاريخي ما فيها مضرة، في النهاية راح يكون إبراز لحضارتنا و عقيدتنا،و الاكيد ان القصد ليس بإخراج المسجد عن وظيفته و إنما هو محاولة لجعله معلم من معالم البحرين القديمة ومع الحفاظ على تصميمه وثباته وحماية بنائه و مرافقه من التهاوي.. ما يحتاج نكبر الموضوع اكثر ولو بغينا حل اعتقد ان الحل اللي تطرق له استاذ جاسم مناسب.
اعتقد انه جميل ان احنا نحمي هالنوع من الآثار ونحافظ عليها..ونقدر نخصص جزء من المسجد نفسه للإستخدام في نفس الوقت
!!!!
صرنه في زمن العجايب
مسجد للصلاة صار مكان للسياح يتوافدون له
وين القدسيه لبيت الله !!!
احسن
احسن من استخدامه لقطع الطرق وحرق الاطارات
هذا مسجد مو مكان سياحي يدخله غير الطاهر
المسجد له قدسية
لا اوافق
والله ان حولوا للصلاه بتدمرونه من الوسخ
الشيخ عزيز مثال
العقرب
و الله اسف مسجد يتحول الى اثار ولا تقام فيه الصلاة
مساجد تركيا وغيرها من البلدان لا تزال مفتوحة للصلاة مع ان الدولة علمانية
لماذا تعطل الصلاة في المساجد
وظيفة المسجد
إن المساجد في الاسلام تبنى للصلاة وعبادة الله لا أن تتحول لمعلم سياحي على حسب خاطر المسئول أو الوزير ، وإلا لتحولت المساجد كلها لطماشه !! من الضروري أن لا يستباح المسجد وكل يوم اجنبي داش المسجد، لا يجوز شرعاَ دخول غير المسلم بالمسجد ( وإذا تكلم الشرع الكل ........ ) ويجب أن يرجع الى أصل وظيفته الشرعية، وهنا يأتي دور الأوقاف الجعفرية حسب القانون الصادر سنة 1985 لتنظيم الاوقاف والوقفيات والاهتمام بالمساجد، ولا أرى للسياحة دور في المسجد أبد إلا من خارج الأسوار فقط وفقط .