عبر الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء (8 يوليو/ تموز2015 ) عن تفاؤله بشأن نتيجة المفاوضات النووية الجارية في فيينا بين إيران والقوى العظمى، مؤكدا أن طهران بدأت تتحضر ل"ما بعد المفاوضات".
وقال روحاني قبل مغادرته إلى روسيا للمشاركة الجمعة في قمة لمنظمة تعاون شنغهاي أن المحادثات مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، الصين، فرنسا، بريطانيا، روسيا والمانيا) "دخلت في مرحلة دقيقة وجمهورية إيران الإسلامية تتحضر لما بعد المفاوضات وبعد العقوبات"، كما نقل عنه التلفزيون الرسمي.
ومنظمة تعاون شنغهاي التي تتمتع فيها إيران بصفة مراقب، تضم الصين وروسيا والجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى.
وأضاف الرئيس الإيراني الذي سيعقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم غدٍ الخميس (9 يوليو/ تموز2015 ) انه من المتوقع إن تدرج المفاوضات النووية على جدول أعمال المحادثات لان بلدين من مجموعة 5+1، هما الصين وروسيا، سيشاركان في قمة اوفا على بعد 1100 كلم إلى شرق موسكو.
وتجري المحادثات النهائية في فيينا في جو متوتر بسبب تعقيد الملف، وتهدف إلى ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية التي تخنق البلاد منذ 2006.
وبعد تمديدها مرتين - إلى 30 يونيو/ حزيران ثم إلى السابع من يوليو/ تموز - لا يتوقع هذه المرة تمديد المفاوضات مجددا إلى ما بعد يوم الجمعة كما قال دبلوماسيون مقربون من المحادثات.