تحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، افتتح الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد مكتبة البحرين العامة في البلدة القديمة في القدس الشريف بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وجامعة القدس، وهي أول مكتبة في البلدة القديمة منذ عام 1967.
وبهذه المناسبة تقدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بخالص الشكر والتقدير إلى عاهل البلادِ الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية حضرة صاحب الجلالة الملكِ حمدِ بن عيسى آل خليفةَ على مواقفه المشرفة تجاه القضية الفلسطينية ومساندته ودعمه للعمل الإنساني من الواجب الذي يفرضه علينا ديننا الإسلامي الحنيف وعلاقاتنا الأخوية والإنسانية في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومناصرته.
وثمن سموه هذه اللفتة الإنسانية في تعزيز الهوية العربية الإسلامية وإثراء مفهوم الجانب الخيري الممنهج والذي يصب في تقديم الرعايات الشاملة داخل وخارج مملكة البحرين ومن خلال التعاون مع الأمم المتحدة، مما يعكس المواقف البحرينية الثابتة والواضحة تجاه القضية الفلسطينية العادلة، مشيداً سموه بالدعم الكبير الذي حظيت به المؤسسة الخيرية الملكية من قبل الحكومة البحرينية بقيادة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومؤازرة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وقال سموه بأن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرسالة الوطنية العربية للمؤسسة الخيرية الملكية التي أمر بها جلالة الملك منذ بداية تأسيس المؤسسة، والتي تعمل على تأصيل الهوية العربية في القدس الشريف من خلال المكتبة العامة التي تهدف إلى تفعيل دور الثقافة ورفع الوعي ونشر المعرفة، مؤكداً سموه استمرار دعم مملكة البحرين للشعب الفلسطيني على جميع الأصعدة وفق توجيهات ورعاية جلالة الملك والعمل على المشاريع التنموية التي تساهم في بناء الإنسان الفلسطيني وتقوية أواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين والتي تعكس المواقف الثابتة والواضحة لمملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً تجاه القضية الفلسطينية العادلة.
ومن جانبه تقدم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وإلى رئيس مجلس الأمناء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، على الجهود المبذولة في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وما قام به سموه من دور كبير في نجاح عمل المؤسسة، ليؤكد للعالم أجمع الموقف الثابت لمملكة البحرين تجاه القضية الفلسطينية.
وقال: تم افتتاح مكتبة البحرين العامة في القدس الشريف من أجل تعزيز الجانب الثقافي للشعب الفلسطيني الشقيق الذي عرف منذ القدم بالثقافة والعلم، حيث يهدف المشروع الى دعم قطاع الثقافة في القدس وتحديداً النهوض بواقع المكتبات وتفعيل دورها و استغال المباني القائمة لمكتبات ترفع من قيمة الوعي وتعزز الانتماء الوطني للحفاظ على الهوية الثقافية، وتقع المكتبة في إحدى المباني التاريخية في القدس والمدارة من قبل جامعة القدس والواقعة في عقبة الشيخ ريحان في حارة السعدية ، وتتكون من 3 طوابق، ومبنية على الطراز المعماري الإسلامي وتحتوي على عدة غرف وافنية وسطح جميل مطل على حارت البلدة القديمة.
تشكل هذه المكتبة نقطة للالتقاء واستلهام المعرفة من خلال الكتب والمخطوطات والدراسات والابحاث التي سيتم توريدها، وهي مجهزة بالتقنية والحواسيب لتعزيز دور التكنولوجيا، بالإضافة إلى مكان يمكن لعقد المحاضرات والندوات، فهذا المشروع يهتم اهتماماً مباشراً بطلبة المدارس والجامعات، وتم تزويدها بكتب متنوعة بالأساس عن القدس في كافة المجالات والقضايا والارض الفلسطينية المحتلة بالإضافة لكتب تعنى بالأدب، والشعر، الكتب الإسلامية والعربية، والعلوم الانسانية، والتاريخ، والعلوم، والتكنولوجيا وغيرها مما تمثل مرجعا مهما للطالب والمواطنين والباحثين، كما تم توفير تقنيات خاصة بإدارة المكتبات ونظم الاستعارة والحماية، كما تم انشاء موقع الكتروني خاص بالمكتبة.
ومن جهته أعرب رئيس مجلس أمناء جامعة القدس أحمد قريع عن خالص شكره وتقديره لمملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً على وقوفهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني و القضية الفلسطينية، مؤكداً أن مملكة البحرين من الدول الرائدة في مجال التعليم والثقافة، مشيداً بعمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البحرين وفلسطين، وما أقامته مملكة البحرين من مشاريع تنموية في غزة والقدس الشريف، مبيناً أن هذه أول مكتبة في القدي منذ عام 1967، وسيكون لها دوراً بارزاً في نشر الثقافة بين الشعب الفلسطيني من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج الثقافية المختلفة فيه.
من جانبه أشاد محافظ القدس عدنان الحسيني بدور مملكة البحرين في الاهتمام بالقضية بالفلسطينية ودعم البنية الثقافية في القدس الشريف، مؤكداً على أهمية مثل هذه المبادرات التي تهتم بالجانب الثقافي وتطويره بما يعبر عن أهمية ثقافة هذه البقعة من العالم، وأهمية المكتبات وحاجة القدس إلى مثل هذه المشاريع، إلى جانب دعمها لعملية التنمية المستدامة في فلسطين عبر استهداف المجالات والبرامج الثقافية المتنوعة، والتي تتميز جميعها بأنها برامج تعاون وشراكة بين جميع المؤسسات الحكومية والثقافية والخاصة والدولية، بهدف تطوير البنية التحتية للثقافة.
وقال خالد شهوان نائب الممثل الخاص للعمليات في مؤسسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بأن هذا المشروع ليس الأول مع مملكة البحرين ، وأن استضافة المكتبة في هذا المبنى التاريخي يساهم في الحفاظ على الثقافة الفلسطينية ودعم البنية التحتية للثقافة في مناطق السلطة الفلسطينية وتأهيلها وتطويرها بما يعبر عن أهمية ثقافة هذه البقعة من العالم,
وأكد ممثل الـ(UNDP) في فلسطين بأن تنفيذ هذا المشروع ساهم في توفير العديد من الفرص لسكان البلدة القديمة من ناحية الحفاظ على التراث وخلق فرص عمل جديدة، مؤكداً بأن فلسطين غنية بالتراث وان برنامج الامم المتحدة الانمائي يعمل بكل جهد من أجل المحافظة عليه والعمل على تفعيله لخدمة قطاعات مختلفة من المجتمع الفلسطيني.
هذا الي يقول
ماعندك تاكل قال لا ... عندك تغرم قال أي ...
بارك الله فيكم
عمل جدا رائع و الأروع ان يكون بشكل مباشر من المسلمين الى المسلمين
في القدس
منن كثر المكتبات اللي عدنا هني ..أصلحو البلد اول وعقب روحو لبلدان ثانيه
هنيئاً
هنيئاً لإسرائيل هدة المكتبة..........
ولد الرفاع
انت سمعت عن الهيكل
الهيكل مكان عبادة المسلمين المسيحيين اليهود كانوا يعبدون اللة في الهيكل أقرب الديانة الي الإسلام اليهود بس طلع صهيونية كانوا ضد الاسلام
اكيد دخل بتأشيرة اسرائيلية
ما احد يقدر يدخل الضفة الغربية و بالذات القدس الا اذا عنده تاشيرة دخول اسرائيلية
السلام مع إسرائيل و حل الدولتين أصبح ضرورة ملحة
نعم دخل بتأشيرة إسرائيلية ... خلاص إسرائيل واقع تقبلوه ... 6 ملايين يهودي يعيشون في إسرائيل ... الأرض ما بتنشق و بتبلعهم ... خلاص.... و يا عرب تصالحوا مع ...... اليهود و عيشوا في أمن و أمان و كفا الله المؤمنين شر القتال.