عاد المخضرم ريفالدو إلى الملاعب وعمره 43 عاما أمس الثلثاء على أمل إنقاذ فريق موجي ميريم في دوري الدرجة الثانية البرازيلي لكرة القدم لكن بعد خروج أفضل لاعب في العالم سابقا حسم ناديه الفوز.
وقال ريفالدو - الذي يشغل منصب رئيس النادي - الشهر الماضي إنه يخطط لمساعدة النادي على فترات لكن اللاعب الفائز بكأس العالم 2002 شارك في التشكيلة الأساسية أمام ناوتيكو بالدرجة الثانية.
وأهدر ريفالدو فرصة لمنح التقدم لفريقه عندما سدد الكرة بعيدا عن المرمى في الشوط الأول كما نفذ ركلة حرة أنقذها الحارس جوليو سيزار في الشوط الثاني.
واستبدل ريفالدو في الدقيقة 68 عندما كان فريقه متأخرا 1-صفر لكن بعد دقيقتين أدرك موجي ميريم التعادل.
وأدرك سيرجينيو التعادل ثم أحرز هدف الفوز قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي ليحقق موجي ميريم انتصاره الأول في 11 مباراة.
وقال ريفالدو "بعد عام واحد وثلاثة أشهر عدت إلى المران وخضت المباراة بعد 20 يوما فقط من الاستعدادا وهذا يمثل حافزا لأي شاب."
وأضاف "ساعدت الفريق على الخروج من المأزق. نحن لا نزال في موقف صعب وسنبذل قصارى جهدنا."
ورغم الفوز بقي موجي ميريم في منطقة الهبوط.