تعيش سلة نادي سترة هدوءاً كبيراً منذ نهاية الموسم السلاوي الماضي، والذي احتل فيه المركز التاسع في ترتيب فرق الدوري في واحد من أسوأ مواسم الفريق على الإطلاق.

سلة سترة التي باتت تعاني كثيراً منذ خروج نجمي الفريق محمد كويد ويونس كويد حاولت الموسم الماضي كثيراً العودة إلى الأضواء من خلال بناء فريق جديد بالاعتماد على الكثير من التعاقدات إلا أن النتائج كانت سلبية.

محاولات سترة في ترميم الوضع لم تفلح، ولذلك فإن النتيجة الصادمة للفريق مازالت ماثلة أمام الإدارة وجهاز كرة السلة وهو ما دفع إلى مرحلة الهدوء الحالية.

وفي ظل سعي جميع الفرق إلى ترتيب صفوفها للموسم الجديد يبقى سترة بعيداً الآن عن أية محاولات سواء للتعاقد مع مدربين أو لاعبين أو محترفين.

سلة سترة لم تدخل في أية مفاوضات إلى الآن مع أي مدرب، كما أنها لم تجدد مع أي من لاعبيها في الموسم الماضي.

الفريق الأكثر نشاطاً في السوق الموسم الماضي سواء على صعيد اللاعبين المحليين بإبرامه أكثر من 7 تعاقدات أو من خلال تعاقده مع قرابة خمسة محترفين واستبداله مدربين هو الآن الأبعد عن السوق.

«الوسط الرياضي» حاول استشفاف وضعية الفريق في الموسم الجديد والترتيبات التي تعتزم الإدارة القيام بها إلا أن جميع الأمور كما تبدو مازالت بعيدة عن أي تحرك في ظل تأجيلها إلى ما بعد نهاية شهر رمضان المبارك.

سترة الذي كان سباقاً الموسم الماضي يبدو الأكثر هدوءاً وبطئاً في إبرام أية ترتيبات، وخصوصاً في ظل تخفيض موازنة كرة السلة بعد حلول الفريق في المركز التاسع، وبالتالي حصوله على مخصصات أقل من الفرق الـ 8 الأولى في الدوري.