في كل يوم يضع البحرينيون أيديهم على قلوبهم خشية أن يقوم الدواعش بتفجير مسجد أو مأتم أو موكب عزاء. هذه الخشية لا تأتي خوفاً أو ضعفاً، بل حزناً على الدم الحرام أن يراق دون جريرة أو ذنب.
الجهات الرسمية وعلى رأسها وزارة الداخلية قامت بإجراءات احترازية لحفظ المساجد من العبث بأرواح الناس فيها، ووجدنا استنفاراً في محيط العديد من المساجد، ودعت إلى تسجيل متطوعين تحت رعاتها ونظرها لحماية بيوت الله، وهذه كلها جهود مقدرة ومحمودة.
نعرف يقيناً أن البحرين تعيش حالة انقسام طائفي حاد، ازداد بعد أحداث العام 2011 وتمت تغذيته بإعلام حاقد كان همّه الشاغل أن يجعل البحرينيين يكرهون بعضهم البعض، لتزداد الهوة فيما بينهم ولا يلتقي سنة البحرين وشيعتها على كلمة سواء في المستقبل.
في هذه الظروف والأجواء، كان فكر «داعش» يشق طريقه في نفوس العديد من الشباب البحريني الذين وجدوا في الدعوة إلى الجهاد وإحياء الإسلام «الحقيقي» وتحكيم شرع الله، فكراً يستحق أن يتبع ويبذل له الرخيص والغالي، مع أنه كان كلمة حق يراد بها باطل، فلا شرع يقر ما تقوم به «داعش» من قتل وقطع للرؤوس وحرق وإغراق وصلب وأكل الأكباد وبقر بطون الحوامل وسبي النساء واغتصابهن وقتل الرضع والأطفال.
النتيجة التي وصلنا لها اليوم، أن البحرين باتت إحدى الجهات التي بات «داعش» يختار منها قادته ومنظّريه، لأن هؤلاء كانوا مشحونين ربما أكثر من غيرهم بسحق المخالف لهم، نتيجةً للشحن الذي كان يحصل في البحرين على مرأى ومسمع الجهات الرسمية، والتي لم تحرك ساكناً طوال سنوات، إلى أن وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه اليوم.
منذ سنوات ونحن نسمع عن مقتل بحرينيين في سورية والعراق انضموا إلى صفوف «داعش»، ولكن الجهات الرسمية وعلى رأسها وزارة الداخلية لم تعلّق على أي حادثة منها، ولم تقل أنها فتحت تحقيقاً واحداً على الأقل لمعرفة كيف خرج هؤلاء من البحرين، وكيف انضموا إلى «داعش»، ومن موّل خروجهم وسهّل لهم الالتحاق بالقتال خارج الوطن.
وزارة الداخلية كانت قادرةً على كشف عشرات الخلايا التي تصفها بالإرهابية، وظلت على الدوام تبث اعترافات لمنتسبي هذه الخلايا، ولكننا لم نسمع ولا مرةً واحدةً منها أنها كشفت خلية ولو صغيرة من مريدي «داعش» في البحرين أو من مموّليها أو مناصريها أو ممن كان يقوم بالتغرير بالشباب والزجّ بهم في أتون حروبٍ في الخارج لا ناقة لهم فيها ولا جمل، زهقت فيها أرواحهم وفجعت بهم عوائلهم.
ما نطالب به وزارة الداخلية، ليس انتقاصاً من دورها على الإطلاق بل بالعكس، نحن نعرف تماماً أن الجهات الأمنية تعرف المخالفين للقانون بالأسماء وترصد تحركاتهم، ولكن بات من المطلوب أن تعلن للناس أنها ستقدم كل المخالفين للقانون إلى العدالة، فإذا كان هناك دواعش في البحرين أو خلايا لهم، فليقدّموا للعدالة، ليؤمن الناس ويتيقنوا أن القانون يطبّق على الجميع بلا استثناء، وليحفظ الله البحرين وأهلها من كل سوء.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 4687 - الثلثاء 07 يوليو 2015م الموافق 20 رمضان 1436هـ
مغالطة
تقول بقيناً نعلم أن البحرين تعيش حالة انقسام طائفي حاد زاد بعد أحداث 2011
الصحيح أن البحرين تعيش حالة تمييز وطائفية. تنتهجها السلطة ضد المواطنين ... الشيعة، وجميع ممارساتها قائمة على خلق حالة انقسام سببها النظام بالدرجة الأولى، وأما السلوكيات من بعض ... بعلم السلطة.
دواعش البحرين غير
الغريب ان في البحرين داعشيات ودواعش اشكالهم غير عن دواعش الخارج دواعش القلم والتحريض والنفاق وهم أخطر من تنظيم داعش في الخارج هؤلاء يجب الضرب على ايديهم بالحديد والنار وقطعها داعشيات ودواعش نشر الفتنة والفرقة والتحريض على الاخرين بدل الدعوة للوحدة ولم الصف وشكرا لك ولجميع كتاب الوسط المحترمين
داعش وداعش الكل عارف الدواعش من
ورقة تستخدم وقت الحاجة ويازعم بخوفون الطرف المعارض بها ياتكونون معنا وإلا داعش انهدها عليكم مشكل عاد
قلمك ثم قلمك
يا ريت قلمك الحر تحركه كي توقف ما يجري بالشارع بشكل يومي وكل ساعة من ارهاب من خلال حرق الإطارات وغلق الشوارع ووضع القنابل الوهمية وتعطيل مصالح الناس والاعتداء على المارة برمي زجاجات المالتوف أليس هذا من باب الاهتمام
انت موالي افعل ماشئت
لا تستغرب ولا احد يستغرب كن موالي افعل ما شئت القلم مرفوع عنك ونحن نعيش الواقع في احداث ومحاكمات واتهامات ومسرحيات ودعم الإرهاب بالصوت والصورة والسب والشتم وتخوين فلا احد مستغرب مايحدث وخصوصا الذين يعيشون الامر الواقع
هناك قانون غير مكتوب
ولكنه مطبق الغانون مب عليهم بس على البحارنه يا مدحوب لن يتصدى لك اي مسؤول ويجاوب على تساءلك لان الجواب معروف من خلال تصرفاتهم مع
من يعتقل من الدواعش حتى لو ضبطوا لدبه سلاح وقاتل في سوريه ستكون التهمه مخففه وهي حيازة سلاح وحكمها سنتين وفي الاستئناف براءه ويتم عمل مناصحه له في المقابل يقبض على شبابنا بتهمه ملتوف ينكل به ويحكم بمدد طويله هذا اللي حاصل في البلد وخله يطلع واحد من كتبة العلاقات العامه وينكر ذلك
المختار الثقفي
اولا عظم الله اجوركم باستشهاد الامام عليه عليه السلام..
ثانيا الغريب الذي ليس بمستغرب من الدولة تكشف خلايا المعارضة ومن ضمنها (خلية خمسة طن) قبل ان تفكر في اشعال شمعة او عود ثقاب، إلا انها تعجز كل العجز الكشف عن خلايا داعش النائمة والمستيقضة والرافعة للأعلام فوق المساجد بالرغم من وجود اشخاص داعمين لداعش في العلن ويجهرون بذلك ليل نهار... غريبة
داعش و حالش
الارهاب مرفوض و يجب محاربته سواء كان هذا ارهاب داعش او حالش فلا فرق بينهما
صباح الخير.
الحياة غير واقفه على داعش او عمل ارهابي هُنا أو هناك .أنتم أيها الناس صنعتم داعش من كثرة الكتابه عنها والتطرق لها وهُم كِلاب النار فلماذا مازلتم تذكرون اسم هؤلاء .
انهم
انهم رهن الاشاره لترهيب المعارضين ممايعني انهم ورقه يستغلها وقت الحاجه
لا تريظ ان تكتشفهم
لو كان الدواعش شيعة لاكتشفتهم واودعتهم السجن ولكنهم غير شيعة فلن تكتشفهم
صديقي اعرف
صديقي اعرف ويعرف كل متابع الي داعش كيف من اين اتت (تذكير فقط) اول علم الي داعش ظهر من البحرين عند السفاره الامريكيه وكان في تجمع منظر داعش ماذا انتم فعلون .
يقال اعرف الحق تعرف اهله واعرف البطال تعرف اهله
الداخليه هل اكتشفتم داعش
داعش داعش هل هو اخطر من الطائفيه؟ التي تعصف العالم الاسلامي عجبي من داعش قتل على الديانه والهوية لو سمحتولي ان أفكر من هي داعش ؟ داعش قتل سفك دماء اغتصاب خراب دول بأكملها غطس هوية البلدان الاسلاميه هذه داعش تم اكتشافها في دول اخري وليسي هنا الإرهابي
حتى لو اكتشفوا بيسكتون
متعودين الاخبار هذه ماتنشر ولا تصرح للعلن ويكتمونه .. لكن مانسمع من فلان وعلان
نعم اكتشفناهم
ولاكن لن نكشفهم