أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين عبدالرضا عبدالله الخوري، أن ذكرى مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وباني نهضتها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ستظل باقية في وجدان الشعب الإماراتي، وراسخة لدى شعوب الأمتين العربية والإسلامية لما حققه من إنجازات وقدمه من أعمال خير طالت كل بقاع المعمورة.
وأشار السفير إلى أن المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أرسى دعائم العلاقات الأخوية المتميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والتي ترجمت في مشاريع إنسانية وتنموية تظل شاخصة للعيان، وتواصل قيادتنا الرشيدة اليوم العمل على توطيد دعائم هذه العلاقات وترسيخها لما فيه خير الشعبين الشقيقين والمنطقة.
وأوضح السفير أن دولة الإمارات العربية المتحدة أحيت الذكرى الحادية عشرة لرحيل مؤسس الدولة وباني نهضتها الشيخ زايد الخير «طيب الله ثراه» الذي يصادف التاسع عشر من رمضان بعنوان «يوم زايد للعمل الإنساني»، مشيراً إلى بذور الخير التي غرسها الراحل اثمرت وأينعت إنجازات صارت الإمارات تفاخر بها كل الأمم.
وقال إن هذا اليوم يعتبر علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات، إذ إن ذكرى رحيل القائد المؤسس يستعيد فيها الكل مجموعة الإنجازات التي حققتها الدولة على صعيد العمل الإنساني والخيري من خلال المساعدات التي قدمتها وتقدمها للدول والشعوب الأخرى وذلك على الخطى التي رسمها الشيخ زايد والتي سار على نهجها قيادات الدولة في الحكمة والطيبة.
يذكر أن نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أمر بتسمية «يوم زايد للعمل الإنساني»، تخليداً لذكرى الشيخ زايد الخير العطرة، وعرفاناً بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في الإمارات والعالم.
العدد 4687 - الثلثاء 07 يوليو 2015م الموافق 20 رمضان 1436هـ