أفرجت محكمة عسكرية في تايلند أمس الثلثاء (7 يوليو/ تموز 2015) عن 14 طالباً احتجزوا نحو أسبوعين لتنظيمهم احتجاجات مناهضة للانقلاب في تحد للحظر المفروض على التجمعات العامة لكن المحكمة لم تسقط الاتهامات الموجهة إليهم.

وتنامت خلال الأيام القليلة الماضية الدعوات المطالبة بالإفراج عنهم وشمل ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وزاد التعاطف مع محنة الطلبة بين التايلنديين في الداخل والخارج.

وكان الجيش التايلندي أطاح بالحكومة المدنية المنتخبة العام الماضي بعد أشهر من الاضطراب السياسي. وحظر الحكام العسكريون في تايلند الذين يطلقون على أنفسهم اسم المجلس الوطني للسلام والنظام التجمعات السياسية.

وقال كيسادانج نوتجارات أحد محامي الطلبة «الشرطة طلبت تمديد حبس الطلبة لكن المحكمة رفضت الطلب».

وأضاف «أطلقوا سراح الأولاد من السجن اليوم (أمس). لم تكن هناك شروط ولم تدفع كفالة»، مضيفاً أن الاتهامات الموجهة للطلبة لم تسقط.

وكان الطلبة وهم ينتمون إلى تحالف يضم مجموعات جامعية من شتى أنحاء تايلند نظموا احتجاجات في شوارع العاصمة بانكوك ضد الحكم العسكري.