اتهم وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور جهاتٍ، لم يسمها، بإحداث اختراق استطاع من خلاله عدد من الطلاب السودانيين الخروج والالتحاق بتنظيم «داعش»، مؤكداً أن الأجهزة المختصة في البلاد لديها من التدابير ما يمنع دخول الفكر المتطرف.
وكان غندور قال إن وزارته تتابع قضية مغادرة 12 من طلاب جامعة العلوم الطبية السودانية إلى تركيا للانضمام إلى تنظيم «داعش»، وذلك عبر سفارتيها في أنقرة ودمشق، وأضاف: على «رغم حمل الطلاب لجوازات أجنبية إلا أنهم مواطنون سودانيون».
ونقلت شبكة «الشروق» السودانية عن غندور القول إن الحكومة تجري حالياً تحقيقاً موسعاً بشأن خروج هؤلاء الطلاب، ومن يقوم على تجنيدهم ومراقبة الوسائل التي تم استخدامها في هذا الشأن».
وكانت الجامعة قالت إن 12 من طلابها غادروا إلى تركيا في محاولة للانضمام لتنظيم «داعش»، وأشارت إلى أنهم سبعة بريطانيين وكنديان وأميركي وسودانيان، مضيفة أن البريطانيين والكنديين والأميركي من أصول سودانية.
العدد 4687 - الثلثاء 07 يوليو 2015م الموافق 20 رمضان 1436هـ