قالت المدير التنفيذي للخدمات الإدارية في مصرف البحرين المركزي هدى المسقطي إن نسبة المرأة العاملة في القطاع المالي والمصرفي في مملكة البحرين تبلغ نحو 32 في المئة.
جاء ذلك على هامش إعلان كلٍّ من مصرف البحرين المركزي ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية BIBF أمس عن إطلاق برنامج توجيهي إلى 100 طالب وطالبة الذين يسعون للحصول على وظائف في القطاع المالي والمصرفي.
وأضافت المسقطي أن «اختيار المشاركين سيكون من قبل الجامعات... وأن الطلبة لن يتحملوا تكاليف مالية عند مشاركتهم في البرنامج».
وسيبدأ البرنامج رسمياً في شهر سبتمبر/ أيلول من هذا العام، وسيتضمن مشاركة خمس جامعات محلية، وهي: جامعة البحرين، وكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين)، وجامعة بانجور بالتعاون مع BIBF، والجامعة الأهلية، والجامعة الملكية للبنات.
وسيتضمن البرنامج عدداً من ورش العمل التدريبية التي يعقدها المعهد بحيث تنمي معارف ومهارات الطلبة المشاركين في مجالات واسعة بما في ذلك الاتصال، والخدمات المصرفية، والتمويل الإسلامي، والتأمين، والاستثمار بالإضافة إلى مبادئ تكافؤ الفرص وإدماج احتياجات المرأة. كما سيشتمل البرنامج على ثلاث جلسات توجيهية لكل طالب قدمها مجموعة من الموجهين العاملين في مؤسسات مالية في البحرين.
ونقل بيان عن المدير التنفيذي للخدمات الإدارية في مصرف البحرين المركزي هدى المسقطي قولها: «يسعدنا إطلاق هذا البرنامج الذي يتيح للطلاب الفرصة للتعرف على نماذج وخبرات تمكنهم من ربط البيئة العملية بدراستهم الأكاديمية».
وأضافت هدى أن هذا البرنامج التوجيهي سيمهد الطريق لهم لتخطي العقبات التي قد يواجهونها في بداية حياتهم المهنية. وأضافت كذلك أن هذا البرنامج متوافر لجميع الطلبة حيث إننا نؤمن بمبدأ تكافؤ الفرص للجميع. وإن مصرف البحرين المركزي يسعى باستمرار لدعم المبادرات التي من شأنها تطوير الكوادر البشرية في القطاع المالي».
كما نقل بيان عن رئيسة معهد BIBF سولفينيكولس قولها «بأن معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية جزء أساسي من القطاع المالي بالمملكة والمنطقة لدوره الواضح في تنمية الكوادر البشرية من خلال توفير التدريب العملي والأكاديمي. وأعربت عن فخرها بأن يتم اختيار المعهد لتنظيم هذا البرنامج الفريد من نوعه والذي سوف ينطلق في شهر سبتمبر المقبل».
كما أشارت إلى أن «برنامج التدريب هذا يعد الأول من نوعه في البحرين وهو نتاج تعاون مثمر بين المنظمات التعليمية والقطاع المالي. وسوف يعطي الطلبة فرصة للتعلم وتبادل وجهات النظر مع شخصيات مالية قيادية تركت بصمتها في تطوير القطاع»، وتمنت التوفيق للجميع في هذا البرنامج المميز بأن «يحقق كل ما نصبو إليه من تنمية مدارك العناصر الشابة وإشراكها في تنمية القطاع المالي».
يأتي هذا البرنامج التوجيهي ضمن حملة تستمر حتى نهاية هذا العام تتضمن سلسلة من الأنشطة التي تشمل عقد عدة حلقات نقاشية وجلسات عمل في سياق المؤتمر المزمع عقده في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 تحت رعاية قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حول «المرأة في القطاع المالي والمصرفي».
تهدف هذه الفعاليات إلى رفع مستوى الوعي حول دور المرأة في القطاع المالي، إضافة إلى تقديم نماذج من القطاع ومساعدة الجيل الشاب في التطلع إلى المناصب القيادية في حياتهم المهنية.
العدد 4687 - الثلثاء 07 يوليو 2015م الموافق 20 رمضان 1436هـ