أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي أن الوزارة حريصة على توفير الرعاية المطلوبة والشاملة للطلبة الموهوبين في مختلف المجالات، وقد أنشأت مراكز متخصصة لهذا الغرض في العام 2007 بالتعاون مع القطاع الخاص كما أنها شكلت لجنة عليا لمتابعة شئون المواهب الطلابية وذلك تأكيداً منها على أن المواهب هي الثروة الأساسية لأي دولة ولأي مجتمع.
جاء ذلك خلال تكريمه للطلبة الموهوبين في الحفل السنوي لمركز رعاية الطلبة الموهوبين والذي تم تنظيمه في صالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى وتم خلاله تكريم 180 طالب وطالبة من الموهوبين في مختلف المجالات بحضور وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع وعدد من المسئولين بالوزارة.
كما ألقى الوزير كلمة بهذه المناسبة هنأ فيها المواهب الطلابية مشيداً بما أنجزوه من أعمال متميزة شاكراً معلميهم الكرام وأولياء أمورهم والمسئولين والمختصين بالوزارة لعنايتهم بهذه المواهب بما فيها تخصيص الوزارة 50 بعثة دراسية للطلبة الموهوبين.
من جانبه ألقى رئيس اللجنة العليا لرعاية الموهبة والتفوق الطلابي شمسان عبدالله المناعي أعرب خلالها عن اعتزازه باحتفال مركز رعاية الطلبة الموهوبين سنوياً بكوكبة من المتميزين في مجالات متنوعة، حققوا جوائز ومساهمات وصل صداها داخل وخارج مملكتنا الغالية، مستعرضاً أهم الانجازات التي حققها موهوبو المركز مثل، المركز الأول والثالث في مجال الكتابة الإبداعية بمسابقة مركز تورانس للإنتاج الإبداعي بالولايات المتحدة الأمريكية، كما حققوا الجائزة الأولى في مجال الروبوت على مستوى المملكة في مسابقة المهارات الوطنية، والجائزة الثانية في مسابقة روبوت فيكس والتأهل للمشاركة بالولايات المتحدة الأميركية، و مسابقة روبوت ليجو والتأهل للمشاركة في التصفيات العالمية بدولة قطر.
وأعرب عن فخره واعتزازه بهذه الانجازات المتميزة، ومشيداً بدعم الوزير للمركز وللموهوبين.
هذا واشتمل الحفل عرض فيلم وثائقي لانجازات وبرامج مركز رعاية الطلبة الموهوبين وتقديم قصيدة شعرية،ومعرض لانتاجات الطلبة الموهوبين عكس اهتمام الوزارة بإبراز جهود هذه الفئة في مختلف مجالات مواهبهم.
تقدرون توفرون الصور الباقية؟