ضبط رجال أمن الدولة بالكويت أبو أحمد الشيشاني الذي كان يحارب مع الجيش الحر في سوريا، وعثر بحوزته على 7 رشاشات ومسدسين كان يخبئها في منزله بمبارك الكبير من دون ترخيص.
وكشفت مصادر أمنية مطلعة لصحيفة القبس الكويتية أن الشيشاني ضبط في مداهمة أمنية لمنزله أمس، بعد ورود معلومات مؤكدة عن صلته بجماعات متطرفة داخل الكويت وخارجها، لا سيما أنه كان قد سافر إلى سوريا والتحق بالمعارضة المسلحة وعمل على تدريب المقاتلين هناك، وله صلات واتصالات مع الكثيرين منهم إلى الآن.
وأضافت المصادر أن الجهات المختصة باشرت تحقيقا موسعا مع الشيشاني، لمعرفة ملابسات حيازته لتلك الأسلحة، ومعرفة ما إذا كانت له صلة بالأحداث الإرهابية الأخيرة في البلاد.
لقاء سابق
كانت القبس أجرت لقاء مع الشيشاني عام 2012، أكد خلاله أنه عمل قناصا في صفوف الجيش الحر، وقتل العشرات من جنود بشار الأسد، وأن اثنين من «المجاهدين» الكويتيين قتلا أثناء تواجده في سوريا. وكشف في اللقاء أنه التحق بالجيش الحر بمساعدة من جماعة الإخوان المسلمين الذين وفروا له غطاء للوصول إلى تركيا، ومنها إلى الأراضي السورية.
يذكر أن الشيشاني عسكري سابق في القوات الخاصة، وتم فصله من العمل بسبب كتاباته التكفيرية على الجدران، فضلا عن قيامه بتمزيق علم الكويت في إحدى المناسبات بالجزيرة الخضراء.
الحكم السريع
يا أعزائي يا حكومة الكويت :
لا تتأخرون في تتفيذ حكم الإعدام مع هذه الأشكال ، سريعا سريعا نفذو الحكم أمام الناس بهدف إيجاد الرعب في قلوب الخلايا النائمة وترتاح الكويت و دول المنطقة من الإرهابيين .
سؤال
لماذا بعد التفجير جرت هذه الحملة وليس قبله؟
لماذا انتظرنا حتى يسقط الأبرياء شهداء؟
ألم تكن لديكم معطيات سابقة؟
ماذا عن ذلك الرجل الذي أعلنها صريحة ومن الكويت بأنه قتل السيد