العدد 4686 - الإثنين 06 يوليو 2015م الموافق 19 رمضان 1436هـ

مناميّان يدشنان حساباً انستغراميّاً لـ «فريق الحطب»: صورٌ وذكريات متناثرة

هدفنا تبصرة الأبناء بتاريخ الآباء

دشن اثنان من رجالات المنامة وهما رضي التناك وعباس الفريخ حساباً انستغراميّاً يعنى بنشر صور تعود لذكريات «فريق الحطب» في العاصمة المنامة.

وعن الحساب الذي يضم 187 صورة، و793 مُتابعاً، قال التناك لـ «الوسط»: «إن الهدف الرئيسي من إنشاء هذا الحساب، هو تعريف البحرينيين وأبناء المنامة، وخاصة الجيل الجديد بمعالم البحرين القديمة، وتاريخ الحياة الاجتماعية في أحياء العاصمة، والتي قد لا تجد لها من يدوّنها بمرور الزمن، سيما وأن غالبية أهالي المنامة قد هجروها للعيش في مناطق أخرى».

وذكر التناك «إن فريق الحطب يحدّه فريق الحمام من اليمين، وفريق الفاضل من الشمال. وهو يمتد من مجتمع يتيم حالياً على امتداد شارع الشيخ عبدالله وصولاً إلى مأتم الصفافير»، مشيراً إلى أن «فريق الحطب» يقع بين شارعي الشيخ عبدالله والشيخ عيسى.

وأكد التناك أن «فريق الحطب» كان حينها قلب المجال التجاري في العاصمة، وفيه تقع سوق وورش الذهب الوحيدة في البحرين، ما يجعلها مقصداً لكل البحرينيين والسياح.

وعن سبب تسميته بـ «فريق الحطب»، بيَّن التناك «ترجع تسميته بهذا الاسم لأنه كان موطناً لحطب الوقود الذي يستخدم للطبخ والاحتياجات الأخرى آنذاك».

وأردف «أنا ولدت في منزل المرحوم علي الكعبي مقابل مأتم الصفافير، وقضيت أغلب عمري في هذا «الفريق» ، وكان مجتمعاً متحاباً ونشيطاً، يشتغل أكثر أهله في الصفارة والتناكة».

وتابع «كما إنه من الأمور المثيرة التي كانت تميز «الفريق» عمن سواه، إنه كان يضم فسيفساء هويات، حيث كان يقطنه جنباً إلى جنب عرب وعجم ويهود وبهرة، وهي لوحة تعايش ومحبة بحرينية كانت مألوفة في عموم المناطق.

وأوضح «عندما ذهبنا لتصوير الأزقة الضيقة، كانت تتسع في أعيننا كثيراً بذكرياتها ودفئها، وهو ما أردنا أن ننقله للجيل الجديد».

وعن رسالته للبحرينيين من هذا المشروع، قال التناك «نقول بالمثل الشعبي «إلى ماله أول ماله تالي»، ورسالتي لجميع البحرينيين أن يحافظوا على نقل تراثهم إلى الأجيال المتعاقبة، وجمع الذكريات المتناثرة هنا وهناك لأحيائهم أو قراهم أو مدنهم ومجالها الاجتماعي وشخصياتها والمهن المنتشرة، ليتعرف الجميع على التاريخ الذي عاشه الأوائل، ويكون الأبناء على بصيرة بما كان عليه الآباء قبلهم.

العدد 4686 - الإثنين 06 يوليو 2015م الموافق 19 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 8:39 ص

      بوركتما

      يوم أمس وبالصدفة إلتقيت بالأستاذ الأخ والصديق رضي التناك في احد المجمعات حيث تسوقنا سويا وكان جل حديثنا حول فريقنا " الحطب " .. كم هو كبير هذا الرجل الذي يمضي جل وقته من أجل توثيق حال الفريق سابقا وحاليا. .. كانت عيناه تتحدث قبل لسانه وهو يحدثني وبكل ألم عن حياتنا سابقا وما آلت إليه في الوقت الراهن .. بريق عينيه وأمله في الجيل الجديد قد هز كياني .. كل كلمة نطقها تنم عن حب وغرام لهذا الوطن بكل مكوناته وطوائفه ... كم انت كبير يا أستاذ رضي ... لله درك . (ح.خ)

    • زائر 10 | 8:03 ص

      الزمن الجميل

      ياليت يرجع الزمان وارجع اعيش في فريق الحطب اللي عشت فيه 24 سنه من اجمل سنوات عمري يا ريت يا ريت يا ريت

    • زائر 9 | 7:59 ص

      المنامة غير

      المنامة لها طابع غير وبالذات منطقة السوق والفرجان القديمه نتمني المحافظه عليها وخصوصا المباني القديمة للتجار من اهل المنامة ،

    • زائر 7 | 6:45 ص

      بوركتم امكم وابوكم في الجنه

      نشكركم جزيل الشكر على هذا الحساب الجميل ونتمنى تواصلكم للافضل انشاءالله

    • زائر 4 | 3:10 ص

      بوركت سواعدكم استاذ رضي

      موقع جميل وانا احد أبناء فريق المخارقة الذي عشت اجمل ايام حياتي مع الأخوة الأفاضل أبناء الفريق ومنهم رضي وكانت لنا صولات وجولات في لعب الكرة خاصة يوم الجمعة على ملعب الرجبي في الجفير وأقول شكرًا لك ولد التناك رضي وولد الفريخ عباس موقعكم جميل ومميز ومن المتابعين وسنزودكم بصور قديمة لأولاد الفريق.ع.ا.ع

    • زائر 2 | 1:22 ص

      ترويج

      الحساب متواضع من ناحية عدد الصور و المتابعين مع خالص الاحترام للفكرة و القائمين عليها لكن الا يعتبر ذلك ترويج لهم مع العلم بوجود العديد من الحسابات في الانستغرام التي تعنى بالتاريخ و التراث سواء على مستوى المناطق او على المستوى الوطني فالماذا لا يشار اليها او لجهود القائمين عليها؟!

    • زائر 5 زائر 2 | 4:49 ص

      ارد عليك كوني إبن الفريق

      ليس ترويجا لهم كما تدعي يا هذا ! ويبدو أنك لست من قراء هذه الصحيفة التي لم تفرق يوما بين شخص وآخر وبين منزل وآخر وحي وآخر ومدينة أو قرية وأخرى ......... ثم انهم ليسوا بضاعة وتحتاج للترويج يا هذا .. لكنها الغيرة !!!!

    • زائر 8 زائر 2 | 7:36 ص

      يا زائر 5 يا ابن الفريق

      من تعليقك يبدوا ان الصيام مؤثر عليك! لا اعتقد ان ما ذكره المعلق يستدعي كل هذا التشنج فهو لم يسئ لمنطقتكم و لا للقائمين على الصفحة و وجهة النقد للكاتب و هذا لا يستدعي ردك المتشنج و استخدام مفردات مثل (يا هذا!!) خلك كول عزيزي

    • زائر 1 | 11:17 م

      ليت الشباب يعود يوما

      كبرنا وتعلمنا في مدارس امنامه السبب الرئيسي لترك الناس المنامه لضيق البيوت ولنن تبقى ذكريات خالده للابد لها طعم خاص

    • زائر 3 زائر 1 | 1:50 ص

      السبب الرئيسي الفلوس

      الكثير باع بيت أبوه منطقته وبناء عمارات والسكن بالخارج وتاجير العمارات للعزاب الأجانب من أجل فلوس وأول من باع المنامة هم أهلها وبقي القليل منهم والمنامة لم يبقى منها سوى المخارقة ورأس رمان. أرجو عدم الانتقال إلى مناطق أخرى حتى لو تم تطفيشكم من الاجانب

اقرأ ايضاً