اشتكى مصلو مسجد مؤمن بالمنامة من غياب الصيانة عن المكيفات، مشيرين إلى أن المشكلة استمرت لأكثر من شهرين، دون أن تحرك وحدة خدمات الصيانة في إدارة الأوقاف الجعفرية ساكناً، إلا عبر إرسال مندوبين الشركة المعنية بالصيانة، من أجل الفحص فقط.
وأوضحوا أن «قيم المسجد سبق وأجرى في السابق عدة اتصالات مع رئيس وحدة خدمات الصيانة في إدارة الأوقاف الجعفرية، إلا أن ذلك لم يجدِ نفعاً سوى إعطائه الوعود بتنفيذ الطلب، ما اضطر قيم المسجد حينها إلى رفع رسالة رسمية إلى إدارة الأوقاف، يطلب فيها إصلاح المكيفات، وبعد تكرار المراجعة بخصوص هذا الطلب لدى إدارة الأوقاف، أبلغوه أن الرسالة لدى رئيس وحدة خدمات الصيانة، ولا نخفيكم بأن هناك تجاوباً من قبل رئيس الوحدة، إلا أن تنفيذ الطلب يعاني من البطء الشديد».
وذكروا أن أكثر المتضررين من سوء التكييف هم النساء، على اعتبار أن المكيفات الخاصة بقسم النساء في المسجد تعاني من الخلل في التكييف، وبحاجة إلى تصليح فوري، بسبب عطل فيها.
وفي هذا السياق، أوضحت إدارة الأوقاف الجعفرية في ردها على اتصال «الوسط» أن «الإدارة تلقت بلاغاً قبل نحو شهرين من وجود خلل في التكييف في القسم الخاص بالرجال، وقد استجابت الإدارة فور تلقيها البلاغ، عبر معالجة المشكلة في حينها، من خلال تكليف إحدى الشركات المتخصصة لذلك».
وزادت بالقول «وبعد فترة وجيزة، تلقت الإدارة شكوى أخرى تضمنت وجود خلل في التكييف في القسم الخاص بالنساء، وعلى الفور كلفت إدارة الأوقاف الشركة المعنية عبر إرسال ممثلين عنها لفحص المكيفات، إلا أن قيم المسجد أبلغهم أن هناك شركة أخرى تعمل على معالجة المشكلة»، وأشار إلى أنها «تلقت بلاغاً قبل نحو أسبوع من قيم المسجد يفيد فيه باستمرار مشكلة التكييف، وقد قامت إدارة الأوقاف بالتعامل مع البلاغ وإرسال مندوبين من الشركة المتخصصة للمسجد لفحص المكيفات، وقد شرعت الشركة في تحديد الخلل الناتج عن عطل في (الضاغط الحراري) وضرورة استبداله، هذا واعتمدت الإدارة التسعيرة الخاصة بالتصليح، وقد يستغرق تصليح المكيفات مدة 4 أيام، وفقاً للشركة».
العدد 4686 - الإثنين 06 يوليو 2015م الموافق 19 رمضان 1436هـ
فالحين في البهرجة الاعلامية فقط
الاوقاف الان من سيئ الي أسوء !
رد انشائي
رد الاوقاف رد انشائي لا واقعية له جوابها ارسلنا منذوبين . فماذا على ارض الواقع ؟ هل تم تصليح المكيفات ؟
الجواب هو بالطبع لا .
نتمنى تصليح المكيفات بسرعة
نتمنى تصليح المكيفات والكف عن التجذابات والقاء اللوم على القيم
المسؤولية تقع على الأوقاف أولاً وأخيراً ولا دخل للقيم بالشركات والتسعيرات
هذه الليالي القدر ويجتمع عدد كبير من الناس بالمسجد .. نرجوا الاسراع