أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن تسوية القضية الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية ستوفر واقعاً جديداً وستجعل المنطقة أكثر أمناً واستقراراً.
جاء ذلك خلال اِستقبال السيسي صباح أمس الاثنين (6 يوليو/ تموز 2015) وفد من اللجنة الأميركية اليهودية برئاسة ستانلي برجمان وبحضور وزير الخارجية سامح شكري. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، علاء يوسف بأن الوفد الأميركي قدم خلال اللقاء التعازي للرئيس في ضحايا العمليات الإرهابية التي وقعت أخيراً في شمال سيناء، مؤكدين على مساندتهم للشعب المصري في مواجهة الإرهاب، ومشيدين بما حققته مصر من إنجازات على مستوى تحقيق الأمن والاستقرار وكذا على الصعيد الاقتصادي.
كما أشاد أعضاء الوفد بدور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الأمن والاستقرار فيها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس رحب بأعضاء الوفد، منوهاً إلى أنه يتعين مواجهة خطر الإرهاب الذي تواجهه مصر في سيناء، ومحذراً من مغبة هذا الخطر ليس فقط على مصر ولكن أيضاً على الصعيد الإقليمي.
ونوّه الرئيس إلى اتساع دائرة العنف والإرهاب التي لم تقتصر على منطقة الشرق الأوسط وإنما شملت دولاً أخرى في إفريقيا على سبيل المثال، معتمدة في ذلك على أفكار مغلوطة تتخذ من الدين ستاراً لها.
ونوّه السيسي إلى أن تسوية القضية الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية ستوفر واقعاً جديداً وستجعل المنطقة أكثر أمناً واستقراراً، مضيفاً أنه يتعين تقديم ضمانات دولية تبث الأمل في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني من خلال إقامة دولتهم المستقلة وتشجع القيادة الإسرائيلية على المضي قدماً في طريق السلام.
العدد 4686 - الإثنين 06 يوليو 2015م الموافق 19 رمضان 1436هـ