قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما أمس (الإثنين) إن الأراضي التي خسرها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في الآونة الأخيرة في سورية والعراق تظهر أن التنظيم المتشدد سيهزم.
وأضاف أوباما، الذي تحدث في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن الولايات المتحدة ستواصل حملتها على العمليات المالية غير المشروعة للتنظيم في مختلف أنحاء العالم، وستبذل المزيد من الجهد لتدريب جماعات المعارضة التي لا تنتمي إلى التيار الجهادي في سورية، وتزويدها بالعتاد.
وأضاف أن الطريق الوحيد لإنهاء الحرب الأهلية السورية هو التوحد ضد «داعش» في حكومة من دون الأسد.
بيروت - رويترز، أ ف ب
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) استعادوا السيطرة على مدينة من أيدي قوات يقودها الأكراد شمالي مدينة الرقة أمس الاثنين (6 يوليو/ تموز 2015) واستردوا بذلك أراضي قرب «عاصمتهم» بعد يومين من التعرض لضربات جوية شديدة تقودها الولايات المتحدة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات تنظيم «داعش» استعادت السيطرة على عين عيسى والمناطق المحيطة بها من «وحدات حماية الشعب» الكردية التي كانت قد انتزعت السيطرة على المدينة من «داعش» قبل أسبوعين.
وقال متحدث باسم وحدات حماية الشعب في وقت سابق إن هجوم تنفذه أعداد كبيرة من مقاتلي التنظيم على مواقع لـ «وحدات حماية الشعب» في المنطقة على بعد نحو 50 كيلومتراً شمالي مدينة الرقة.
وقال مسئولون أميركيون إن الهجمات دمرت سبعة جسور فوق ممرات مائية في المدينة التي يحدها نهر الفرات من الجنوب في مسعى للحد من قدرة «داعش» على نقل المقاتلين والعتاد.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر أمس (الإثنين) أن عمليات القصف الأميركية في الأيام الأخيرة على الرقة بسورية التي أعلنها «داعش» عاصمة له، تهدف إلى دعم تقدم القوات الكردية وليس استهداف قادة معينين في التنظيم المتطرف.
وتقع عين عيسى على طريق سريع رئيسي بين الشرق والغرب يمتد من حلب في الغرب وحتى مدينة الموصل العراقية.
وقال المتحدث باسم «وحدات حماية الشعب»، ريدور خليل لوكالة «فرانس برس» في اتصال هاتفي «شن التنظيم فجر اليوم (أمس) هجوماً واسع النطاق بدءاً من قرية بديع عالية على الطريق الدولي مروراً بقرية شركراك والكنطري وانتهاءً بعين عيسى». وقال خليل «لم يتقدم التنظيم في أي جبهة سوى جبهة عين عيسى»، مشيراً إلى أن «اشتباكات تدور الآن داخل عين عيسى من الجهة الجنوبية (جهة الرقة) لطرد داعش منها».
وقال المتحدث باسم قوات «بركان الفرات»، شرفان درويش التي تقاتل إلى جانب الأكراد في المنطقة: «نحن موجودون داخل مدينة عين عيسى»، مؤكداً «تسلل مجموعة من مقاتلي (داعش) إلى المدينة بعد منتصف الليلة» قبل الماضية واستمرار المعارك.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته أن التنظيم «سيطر بشكل كامل على المدينة»، الأمر الذي نفاه الأكراد و «بركان الفرات».
وقال المرصد إن المعارك ترافقت مع قصف لتجمعات «داعش» نفذه طيران الائتلاف الدولي بقيادة أميركية، مشيراً إلى أن الغارات والاشتباكات أوقعت «37 قتيلاً و46 جريحاً في صفوف التنظيم».
وقال إن جثث العناصر الـ37 وصلت إلى مستشفى مدينة الرقة الذي يشرف عليه التنظيم. كما تحدث المرصد عن خسائر في صفوف «وحدات حماية الشعب» لم تحدد «بسب التكتم حولها». وأوضح خليل أن وحدات حماية الشعب الكردية «سيطرت أمس (أمس الأول) على طريق تل أبيض جنوب مدينة الحسكة في محاولة للالتفاف على قوات تنظيم داعش في المدينة. ولتخفيف الضغط عن مقاتليه شن التنظيم اليوم (أمس) الهجوم».
وتتالف غالبية سكان عين عيسى من العرب، وقد نزحوا منها خلال المعارك الأخيرة التي انتهت بسيطرة الأكراد وحلفائهم عليها.
العدد 4686 - الإثنين 06 يوليو 2015م الموافق 19 رمضان 1436هـ
اقول
لاحقو روحكم اقول
مافهمتون
يقصد مصادر التمويل الأخرى، لأن شاكين أن أحد غيرهم بعد يمول
أوباما الكاذب
يا أوباما لا نريد منك خيرا و لا خير نحن العرب رجال نعتمد على أنفسنا بينما انتم الأمريكان تعتمدون على تمويل داعش لقتل العرب و بعدها تسيطرون على أراضينا أيها المعتدين لعنة الله على الدواعش و قبلهم أوباما الظالم
البلادي
أنتم الان تلاحظون أنفسكم يلا خل إنشوفك من يصيد ،،صح لي قال المثل بليس ما يكسر مواعينة ،،،لان يماني شايف داعش بإسرائيل ولا بأمريكا
هههههههه
داعش يبيع النفط من سوريا والعراق وليبيا في وضح النهار وعبر ناقلات ضخمه وتحت مرأى ومسمع منكم وإنتون المشترين وبأبخس الأثمان يعني چيف بتلاحقونهم هذي حق الإعلام والتضليل كل شي صار على المكشوف يمريكا بسش ضحك علينا يا أصحاب مشاريع الفوضى.
أوباما: أميركا ستواصل ملاحقة مصادر تمويل «داعش» في العالم
وزيرة خارجيتك السابقة كلينتون
قالت بالفم المليان انتم من صنع داعش
الضحك على من
حلوه دي
انتون الي اتمولونهم وبتلاحقون نفسكم مثلا