نشرت صحيفة الراي الكويتية اليوم الإثنين ( 6 يوليو / تموز 2015) القصة الكاملة لجريمة تفجير مسجد الإمام الصادق (ع) بالكويت ، وتشير تفاصيل القصة.
بأن وراء كل جريمة «شياطينها»، ومن هؤلاء الشياطين منفذو عملية تفجير مسجد الإمام الصادق مع سابق الترصد والإصرار، وبتعليمات من تنظيم «داعش».
كيف وقعت الجريمة المستنكرة؟ الجميع يعلم ماذا حدث بعد «كبسة الزر» على الحزام الناسف. أبرياء سقطوا شهداء أو جرحى، الدم غطى المكان، تنظيم «داعش» تبنى العملية، وانتصرت الكويت على مستبيحي الأرواح والدماء، بدمعة من رمزها، وبعبارة «هذولا عيالي» وتجسدت الوحدة الوطنية في أبهى صورها.
لكن ماذا حدث قبل الجريمة، وكيف تم الإعداد لها ؟
في التفاصيل التالية التي ترويها لـ «الراي» مصادر أمنية، كثير من الحقائق تتكشف، منذ لحظة وصول الارهابي فهد القباع، وانتقاله من المطار الى أحد فنادق الفروانية بواسطة تاكسي، وتعرفه على ناقله الى مسرح الجريمة السائق عبدالرحمن صباح، وأيضا كيف دخل الحزام الناسف عن طريق شخصين أتيا به، وسلماه لعبدالرحمن في منطقة الزور.
فقبل أربعة أيام من حادثة التفجير كان للسائق عبدالرحمن اتصال مع «داعش» عن طريق برنامج الكتروني، حيث أبلغته القيادة الداعشية المتواصلة معه أن يذهب الى منطقة الزور، حيث من المقرر وصول شخصين عن طريق النويصيب، مهمتهما الالتقاء به وتسليمه «ايس بوكس» يحتوي على الحزام الناسف، وتدريبه على عملية التفجير وابلاغه أن المسجد مرصود من قبلهم ولا داعي لأي توجس أو خوف.
وقالت المصادر إن المتواصلين مع عبدالرحمن من القيادة الداعشية أحيطوا علماً بأنه استعار السيارة من المتهم جراح نمر، لانه لايملك سيارة، وعلى ذلك تم وضع «الايس بوكس» الحاوي للحزام الناسف في السيارة قبل أربعة أيام على التفجير.
وفي يوم الخميس السابق ليوم التفجير، تواصل عبدالرحمن مع «داعش» عبر البرنامج الالكتروني، فأبلغوه بأن شخصاً سينتظره في أحد فنادق محافظة الفروانية في السابعة من صباح يوم الجمعة المحدد لتنفيذ العملية الارهابية، وأنه سيتعرف عليه من ارتدائه غتره حمراء ودشداشة لونها بني فاتح، وبالفعل التقى معه صبيحة الجمعة وأركبه معه السيارة وتعارفا في لقائهما الاول، ومن ثم ذهبا الى منزل عبدالرحمن ومنه الى جمعية الصليبية واشتريا «أمواسا» للحلاقة قبل أن يعودا أدراجهما الى منزل عبدالرحمن، وانزلا الحزام الناسف من السياره الى البيت، ونزع فهد القباع دشداشته والغترة الحمراء، وتحزّم بالحزام الناسف، ولبس دشداشة فضفاضة لكي لا يظهر الحزام من تحت ملابسه أو يثير الشكوك، ومن ثم ارتدى غترة بيضاء وعقالاً أحضرهما له عبدالرحمن.
وأشارت المصادر إلى أن عبدالرحمن وفهد ذهبا بعد أن أعد الأخير نفسه للتفجير الى مسجد الإمام الصادق، حيث الهدف، وأبلغ عبدالرحمن الانتحاري فهد بأنه على دراية وخبرة بكيفية «كبس زر» الحزام الناسف، وأحاطه بالخطوات التي تدرب عليها وتلقاها من «داعش» وقال له.
أوضحت المصادر أن سيارة الجانيين وقفت بهما على بعد 150 متراً تقريباً من المسجد، حيث ترجل منها الانتحاري فهد متوجهاً الى المسجد، حيث لم يشعر به رجال الامن، ودخل المسجد وحصل الانفجار وتمت المهمة، فهرب عبدالرحمن الى منطقة الصليبية، حيث أبلغ من يتواصل معه من قيادة «داعش» بأن العملية تمت بنجاح، وكان خائفاً جداً وأبلغ أخاه أنه ستكون هناك «عمليات قمع ومداهمات للاشخاص المتدينين»، طالباً منه أن يساعد على تخفيه، لا سيما وان لدى شقيقه شقة أنس في منطقة السالمية، وبالفعل نقله أخوه الى هناك بسيارته، حيث ترك السيارة التي نقل بها الانتحاري فهد متوقفة في منطقة الصليبية، وتحتوي على ملابس فهد القباع التي أتى بها الى البلاد قبل أن يستبدلها إضافة الى «الايس بوكس» الذي احتوى الحزام الناسف، وبات ليلته في السالمية مع اخيه واصحاب اخيه وعددهم 4، وفي اليوم التالي ذهب الى منطقة الرقة حيث انه كان يستأجر جزءا من منزل المتهم فهد شخير، ولديه زوجة هناك، وعند دخوله المنزل أطبق عليه رجال أمن الدولة هو وزوجته واقتادوهما الى التحقيق، حيث اعترف بالواقعة تفصيلاً، وكشف عن تورط مالك السيارة جراح نمر، وكذلك فهد شخير وعلاقتهما بتنظيم "داعش" وقبل 4 أيام من حادثة التفجير اتصل السائق عبدالرحمن بقيادته في «داعش» فأبلغوه أن يذهب إلى منطقة الزور للقاء شخصين وقام عبدالرحمن تسلّم من الشخصين الحزام الناسف في «آيس بوكس» وتدرّب على التفجير وأبلغ أن مسجد «الصادق» مرصود ولا داعي للقلق
السائق أبلغ من قيادته الداعشية أن شخصاً سينتظره في السابعة من صباح يوم الجمعة في أحد فنادق الفروانية يرتدي غترة حمراء ودشداشة لونها بني فاتح
السائق والانتحاري التقيا وتعارفا وذهبا إلى منزل الأول ومنه إلى جمعية الصليبية واشتريا أمواس حلاقة وأنزلا الحزام الناسف من السيارة
في منزل عبدالرحمن نزع فهد القباع دشداشته البنية اللون وغترته الحمراء وتحزّم بـ «الناسف» وارتدى دشداشة فضفاضة وغترة بيضاء وعقالاً
عبدالرحمن أقلّ فهد إلى المسجد وطمأنه إلى إلمامه ودرايته بـ «كبسة زر» الحزام الناسف وقال له بالحرف «إن شاء الله أنت من أهل الجنة.
ليش الامواس انزين؟!
سؤال بس.. ليش الامواس :@
ماعرفت ليش!!
عشان الحوريات يتعدل ويدلع ......
ياحظي
عشان يحلق لحيته.....
يا الله
ألا لعنة الله على الظالمين
لعنة الله عليهم الدواعش
سود الله ويهم
الى جنات الخلد ليس الى الارهابي بل الى المصلين الساجدين الصائمين والى جهنم يا داعشي
الله ينتقم من الدواعش ومن الي سواهم وصنعهم واستوردهم
ارهابي قذر
وقال له بالحرف " ان شاء الله انت من اهل الجنة " ... ليش .. الجنة مزبله ولا زريبة علشان ارهابي قذر مثل هذا يقدر يدخلها !!
الى نار جهنم يا دواعش
بئس البشر انتم ولا تستحقون قطرة نفس في هذه الحياة يا أكبر مجرمين
يحاربون الله
يقصد إلى جهنم وبئس المصير
الله ينتقم منهم
الحين يوم سو سواته خاف من الشرطة وشرد عند اخوه بالله هالرجال الي وصلته ولبسته حزام ناسف ليش ما يحس بقيمة الحياة مثلك لو هالناس الابرياء الي قتلوتهم
ما عندكم ضمير خسرتم دنياكم واخرتكم
الله يلعنهم
يقول له ان شاء الله انت من هل الجنة اتحمل عاد الحور العين ينتظرونك ....
الله يرحم شهداء الكويت الحبيبة وشهداء البحرين وشهداء اسبايكر والعراق والامة الاسلامية
..
نار جهنم تصليه هو وأمثاله
قاتل الله داعش
ومن مولهم ومن ساندهم بالقول او الفعل
وبلوي
ان شاء الله الي جهنم
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله ينتقم من هولاء المجرمين أشد انتقام ويلحقهم بمن ظلم شيعة أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام