أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الحكومة تتطلع إلى تعاون شامل مع البرلمان حيال كافة القضايا والمسئوليات المتصلة بمسيرة العمل الوطني .
وقال سموه إن الحكومة تضع الخطط والبرامج وتنفذها ومجلس النواب يراقب أدائها في تناغم في العمل بين السلطتين يجعلنا نطمأن على تحقيق الأهداف الوطنية وفي مقدمتها المتصلة بالتنمية والأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي بقصر القضيبية صباح اليوم الإثنين (6 يوليو / تموز 2015) لرئيس مجلس النواب أحمد ابراهيم الملا ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح بحضور رئيس مجلس النواب السابق خليفة أحمد الظهراني وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى.
وخلال اللقاء أعرب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي عن الثقة بأن التعاون الحكومي البرلماني سيزداد وثوقا في ظل توحد الأهداف وإن هذا التعاون يشكل ضرورة في إطار الظروف التي يمر بها المحيط الاقليمي لدول مجلس التعاون وتأثيراتها على أمن واستقرار وتنمية المنطقة،مؤكدا سموه بأن شعب البحرين هو شعب محب لوطنه ويبذل الوقت والجهد من أجل رفعته، لافتا سموه الى أن بعض الأعمال التي تخرج عن طبيعة المجتمع البحريني المتآلف والمتجانس لا تمثل إلا مرتكبيها الذين يرفضهم شعب البحرين ويتبرأ من أعمالهم.
وتطرق رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي مع الحضور إلى التطورات الاقليمية، حيث أكد سموه على ضرورة التعاون الدولي لمحاربة الفكر المتطرف الذي يغذي الإرهاب والذي جعل من بيوت الله التي تُقصد للأمن والطمأنينة مكانا لإراقة دم المسلمين وهذا لا يقبله دين ولا ترضى به أية شريعة.