قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المنتهية ولايته جوزيف بلاتر إن فرنسا وألمانيا تدخلا لصالح منح قطر تنظيم مونديال 2022، كما أكد بلاتر أنه سيحضر قرعة مونديال روسيا التي تجرى في 25 تموز يوليو الجاري فى سان بطرسبرغ. أكد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المنتهية ولايته لصحيفة "فيلت آم سونتاغ" الألمانية الأحد (الخامس من يوليو/ تموز 2015) أن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي والرئيس الألماني الأسبق كريستيان فولف حاولا التدخل لصالح اختيار قطر لاستضافة مونديال 2022 لأسباب اقتصادية.
وقال بلاتر للصحيفة "سياسيان تدخلا قبل اختيار روسيا وقطر، السيد ساركوزي والسيد فولف حاولا التأثير في الناخبين، لهذا السبب لدينا الآن كأس عالم في قطر، هؤلاء الذي اتخذوا القرار عليهم أن يتحملوا المسؤولية". ونفى فولف وساركوزي محاولة التأثير في أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا التي اختارت روسيا وقطر، ولم يكشف الألماني فرانز بيكنباور العضو التنفيذي السابق بالفيفا عن هوية الدولة التي صوت لها لاستضافة المونديال، ووفقاً للفيفا لم يصوت بلاتر لصالح قطر.
وأكد بلاتر في تصريحات في زيوريخ بشأن قرعة مونديال روسيا التي تجرى في 25 تموز يوليو الجاري فى سان بطرسبرج "سأذهب إلى هناك". ولم يحضر بلاتر نهائي مونديال الشباب تحت 20 عاماً في نيوزلندا ونفس الشيء بالنسبة لنهائي مونديال السيدات في كندا، والذي جمع بين اليابان والولايات المتحدة. ولم يغادر بلاتر سويسرا منذ إعلانه في الثاني من حزيران يونيو الحالي عن قراره بالاستقالة من رئاسة الفيفا بسبب التحقيقات الجنائية في فضيحة الفساد التي ضربت الفيفا مؤخراً.
وأسفرت التحقيقات الأميركية بشأن فساد الفيفا عن اعتقال سبعة من مسئولي الفيفا بينهم نائبين للرئيس، في زيوريخ قبل أقل من شهرين. وقال بلاتر "لن ارتكب أي مخاطرة في السفر طالما لم تحسم كل الأمور". وتم انتخاب بلاتر رئيسا للفيفا في ولاية خامسة بعد يومين فقط من حملة الاعتقالات، لكنه أعلن في الثاني من حزيران يونيو الماضي أنه سيستقيل خلال الكونغرس الاستثنائي للفيفا في نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل، قبل أن يلمح إلى إمكانية العدول عن رأيه والبقاء في منصبه. وتحقق السلطات السويسرية أيضاً في المسار الذي اتبعه الفيفا في التصويت لصالح روسيا وقطر لاستضافة مونديال 2018 و2022.