بدأت وحدة الرعاية اليومية لمرضی فقر الدم المنجلي (السكلر) بمركز امراض الدم الوراثية يوم أمس الأحد (5 يوليو/ تموز2015) باستقبال مرضی الطوارئ المترددين علی مجمع السلمانية الطبي.
وبهذه المناسبة قامت وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق والوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع بجولة تفقدية لوحدة الرعاية اليومية وذلك للاطلاع علی سير وانسيابية العمل بها خلال اليوم الأول لاستقبالها مرضی السكلر من الذكور.
وقد تفقدت عائشة بوعنق كافة المرافق التي تشتمل عليها الوحدة اليومية من حيث تسجيل المرضی وغرف التصنيف بحسب درجة الحالة، كما تم الاطلاع علی الغرف بداخل الوحدة والطاقة الاستيعابية التي تصل الی عدد 22 سريرا، بالإضافة إلي غرفة العزل الخاصة بالحالات المعدية.
وقد اطمأنت عائشة بوعنق إلي كفاءة سير العمل بالوحدة لدی استقبال مرضی طوارئ السكلر من الذكور الذين كانوا يتلقون علاجهم في السابق بقسم الطوارئ والحوادث بمجمع السليمانية الطبي.
ومن جانبها صرحت الدكتورة رجاء اليوسف نائب رئيس الأطباء بأن وحدة الرعاية اليومية قد استقبلت في اليوم الأول عدد 36 حالة من المرضى الذكور تم علاجهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، حيث تم إدخال حالة واحدة إلي الأجنحة بالمركز بينما تم وضع حالتين تحت الملاحظة تمهيدا لإدخالهم إلي الأجنحة في وقت لاحق، منوهة بأن الحالات الاخری قد غادرت الوحدة فور تلقيهم للعلاج المطلوب.
وأكدت رجاء اليوسف بأن المرضی قد اعربوا عن ارتياحهم من مستوی الخدمة المقدمة بالوحدة وملائمتها لمتطلبات واحتياجات المرضی من حيث انها تركز بشكل اكبر علی مرضی السكلر وتراعي خصوصيتهم وحاجتهم لسرعة تلقي العلاج بكفاءة من خلال الطاقم الطبي والتمريضي المختص بمتابعة مرضی السكلر.
الحمدلله
نتمنا لهم بصحة والعافيه
بالتوفيق للجميع .
الصحة والعافية لجميع مرضى السكلر , وعاشت أيادي الممرضات المتفانيات بعملهن .
كيف تنشرون تقييم المرضى في مقالتكم الرسمية
امر غريب جدا يا ادارة العلاقات العامة بوزارة الصحة
كما يقال ويكون في مثل هذه الحالات المرضيه أقراء مواضيعكم فأصدقكم و أشوف علاجكم فأكذبكم
صحيح تم إنشاء مبنى مزود بكل ما يحتاجه من أجهزة على حسب ذوق البعض من المسئولين او شركات التجهيز وو ماعلينا منهم أصحاب البهرجات الإعلامية للإلتقاط الصور وغير من حب الظهور ... علينا من الموت الى هؤلأ المرضى و عن تصويرهم فيديو وبثه على التلفزيون في برنامج توعيي صحي .. كما نطالب بتوفير أطباء أكفاء و بالإستعانة باطباء من الخارج الذين لهم الباع و العمل الطويل المشرف في خدمة الإنسانية و الطب .. فهل سيستجيب المعنين لمطالب أهالي المرضى أم سيبقى الحال كما هو عليه