«الإسكان» تبلغهم في 2013 بنيل الوحدة خلال سنة لكنها في 2015 تتراجع وتدعوهم للانتظار أخرى
مضت قرابة السنة والنيف ونحن مازلنا ننتظر دورنا في التوزيعات الجديدة للوحدات الاسكانية القريبة من محل سكننا في الديه وخاصة بعد إخطارنا مسبقا في العام 2013 من قبل قسم التوزيعات التابع لوزارة الاسكان بأنه من المؤمل أن يبت في موضوع طلبنا الاسكاني المسجل لديهم حاليا على طلب لوحدة سكنية مؤرخة للعام 1997، آنذاك قيل لنا عبر اتصالهم الذي بشرنا بالخير ان الطلب في لجنة الدراسات قد استمر فترة الدراسة فيه لأشهر لدى القسم نفسه إلى أن تم تحويل الطلب ما بعد ذلك الى قسم التوزيعات وكنت معولة كثيرا منذ ذلك اليوم على سرعة اخطارنا بغرض تخصيص وحدة سكنية لنا ترجمة لما آل اليه مصير طلبنا المحفوظ في أرشيف الوزارة دهرا ولكن لا حياة لمن تنادي؟، في العام 2013 اخطرونا بأن الطلب لن تمضي عليه سوى سنة ومن ثم سيتم تخصص الوحدة المطلوبة لنا والتي تناسبنا في أي مكان كانت ولكن نحن حاليا نشهد النصف الثاني من سنة 2015 ومازلنا على الحال نفسه مراوحين. وكلما توجهنا وراجعنا الوزارة بغية معرفة مصير الطلب المحفوظ لديهم بقسم التوزيعات يقال لنا انتظروا سنة اضافية أخرى فيما كانت السنة المنتظرة مسبقا هي نفسها في العام 2013 وحاليا نحن نشهد سنة 2015 والأوامر تفرض علينا كذلك الانتظار لمدة سنة أخرى فهذا الامر معناه تسويق التسويف والاوهام وبيع الكلام الواهي إلى اصحاب الطلبات كي تمضي سنوات كبيرة من عمر الطلب فيما نحن نظل مترقبين عليه لأجل تحقيقه في ظرف زماني صغير وهي في نهاية المطاف وعود لا تقدم ولا تؤخر لنا في الأمر شيئا ولا تسمن ولا تغني من جوع... السؤال الذي يطرح نفسه متى ستخصص لنا وزارة الاسكان الوحدة وفي أي مشروع اسكاني سنكون فيه؟ اذا كانت حجة الانتظار لمدة سنة اخرى لحين الانتهاء من اعمال بناء المدينة الشمالية هي الحجة التي تفصح بها لنا فإنه ليس من المهم لدينا أن ينحصر طلبنا في حيّز مكاني داخل المدينة الشمالية فقط بينما هنالك مشاريع اسكانية أخرى تقع في مساحة البحرين بالامكان أن نستفيد منها وإن كان لابد من حصر طلبنا في المدينة الشمالية لماذا لا يكون اسمنا مدرجا لأجل الاستحقاق خلال هذه السنة 2015 بدل الانتظار سنة اضافية أخرى؟
اجيبونا. لقد قضينا سنوات طويلة من الانتظار ونحن نعيش بمعية الابناء داخل محيط غرفتين اثنتين ضيقتين داخل بيت عمي (اب زوجي)، وبلغت اعمار أولادي لسنوات متقدمة في العمر، الابن الكبير يناهز عمره 23 عاما بينما الاخر الذي يصغر عنه يصل الى 21 عاما اما الابنة الصغرى آخر العنقود فهي بعمر 14 عاما وهم جميعا محشورون داخل غرفتين وعلى ضوء الضيق في مساحة العيش فيهما نضطر دوما أن نقسّم اوقات الراحة والنوم في محيط الغرفتن، فترة النهار للذكور الذين يقضون فيها لذة النوم أما الوالدان فإن الليل محل سكينتهما... كما انني كنت دائما كأم أواجه طلبات ابني اللحوحة لأجل بناء غرفة إضافية اليه بالرفض المطلق بسبب ضيق ما في الجيب وكذلك الى ان مساحة البيت التي نعيش فيه هي اساسا ليست ملكنا بل هي تابعة لآخرين وبالتالي امام محاولة تحمل عبء قرض مصرفي لأجل بناء مكان اضافي يستوعب افراد الاسرة على مساحة بيت ليس ملكنا يعتبر خسارة غير مجدية، ونحن في الوقت ذاته بتنا معولين على نيل البيت في القريب العاجل بدلا من الانتظار لسنة اضافية أخرى، ولا نعلم هل يقدر لنا رب العباد أن نحيا فيها حتى حلول السنة الجديدة أم يتداركنا الأجل قبل أن يسعفنا الحظ والانتقال الى بيت الحلم المنتظر منذ زمن؟ اجيبونا متى يا وزارة الاسكان؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بالإشارة للموضوع الذي يحمل عنوان (ورشة وسط مبانٍ سكنية) المنشور في «الوسط» في العدد (4645) بتاريخ27 مايو/ أيار 2015 نفيدكم علماً بأن مفتشي قسم الرقابة والتفتيش بأمانة العاصمة قاموا بالكشف على الموقع المذكور، واتضح أن الأرض مسورة، وتضم غرفاً وورشاً مبنية من صفائح الألمنيوم والخشب بدون ترخيص، حيث يتم فيها مزاولة أعمال وأنشطة مخالفة للقوانين البلدية.
وعليه تم إخطار صاحب الأرض بضرورة مراجعة أمانة العاصمة لتصحيح الوضع وإزالة المخالفات كافة، وحالياً يتم متابعة تنفيذ الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن.
وتؤكد أمانة العاصمة اهتمامها البالغ بجميع الملاحظات والشكاوى الواردة من مختلف مناطق العاصمة، وتعمل بكل إمكانياتها لرفع أي معاناة للسكان من المواطنين والمقيمين، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة تقيد والتزام الجميع باشتراطات البناء والتعمير، والحصول على التراخيص والموافقات اللازمة لإقامة أي بناء أو مزاولة أي نشاط تجاري.
ويرحب قسم العلاقات العامة والإعلام في أمانة العاصمة بأي مقترحات أو ملاحظات يقدمها الجمهور الكريم عبر الخط الساخن 80001855 أو من خلال الموقع الإلكتروني www.mun.gov.bh ، التي من شأنها أن تساهم في تطوير العمل البلدي.
قسم العلاقات العامة والإعلام بأمانة العاصمة
نداء عاجل موجّه إلى وزارة الأشغال تحديداً ويتعلق بأهمية العمل على صيانة الحفريات المتناثرة والعميقة الواقعة عند طريق رقم 7514 بمجمع 575 في الجنبية والتي هي كثيراً ما تلحق بنا أضرار بالغة وخاصة عند مستخدمي الطريق من سائقي المركبات أنفسهم، والأدهى أنها حفر مليئة بمياه آسنة أصبحت بيئة جذابة لانتشار البعوض والحشرات وعليه نرجو من الوزارة العمل على صيانتها بشكل عاجل ولها كل الشكر والتقدير.
عدنان الموسوي
العدد 4685 - الأحد 05 يوليو 2015م الموافق 18 رمضان 1436هـ