حاز مركز عبدالله بن مسعود لتعليم القرآن الكريم وتدريس علومه، في مسابقة البحرين الكبرى العشرين لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، جائزة أفضلِ مركز تحفيظ مشارك، فيما كانت جائزة المدرس المتميز من نصيب المعلم جميل مطهر عبدالله من حلقات معاوية بن أبي سفيان لتعليم القرآن الكريم، أما جائزة أسرة في ظلال القرآن الكريم فحازتها أسرة الشيخ ناصر عبدالمجيد أبو العلا. فيما حاز جائزة أكبر متسابق خالد أحمد إبراهيم من حلقات شيخان الفارسي، الذي يبلغ من العمر خمسين عاماً، وحاز جائزة أصغـر متسابق مصطفى محمد عثمان الذي يبلغ من العمر ستة أعوام، فيما حاز جائزة مزمار داود المتسابق علي يوسف عيسى من مركز أسامة بن زيد لتعليم القرآن الكريم.
وكان المركز الأول في فرع حفظ القرآنِ الكريمِ كاملاً من نصيب عبدالرحمن عبدالله العوضي من حلقات جامع بن درباس، والثاني عبداللطيف عبدالمجيد بستكي من مركز ابن الجزري الإسلامي، والثالث مهنا أحمد السيسي البوعينين من حلقات مسجد الفرقان، والرابع حبيب الرحمن محمد حنيف من المركز الإسلامي، الخامس رائد محمد عبد الوهاب من حلقات جامع حسن كاظم.
وكرم وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة ووكيل الوزارة للشئون الإسلامية فريد المفتاح، في حفل أقيم مؤخراً بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي بتنظيم وزارة العدل بالتعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الجهات المشاركة والفائزين في مختلف فروع المسابقة، التي أقيمت تحت رعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأكد وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة أن ليس للإرهاب أن يتكيف مع نقاء وصفاء مملكة البحرين ومناقب وسجايا أهلها الراسخة وإيمانهم القوي بالوسطية كمنهاج حياة، لافتاً إلى أن التطرف لا يجد نفسه إلا في عزلة وضمور ببركة القرآن الكريم المحفوظ في صدور شعب البحرين، فهو سد منيع أمام كل من يريد العبث بأمن مملكة البحرين وأصالتها ومكاسبها ومنهاجها القويم المستمد من دينها وعروبتها وقيمها الحضارية.
وقال إن تنظيم المسابقات القرآنية كان ولايزال أبرز أوجه اهتمام الأمة الإسلامية بكتاب ربنا وهو مظهر من مظاهر عناية مملكة البحرين بالقرآن الكريم وأهله، ولاشكّ في أنَّ هذا الاهتمام من القيادة نابع من إدراكها الراسخ بأهمية القرآن الكريم، وأثره المبارك في المجتمع من استتباب الأمن، ورغد العيش، واجتماع الكلمة، ووحدة الصف، وتآلف القلوب، والتعايش السلمي والاحترام المتبادل، وصولاً إلى مجتمع يحمل فكراً وسطياً مستنيراً وفق القيم القرآنية السمحة.
وأوضح وزير العدل أن المسابقة أثمرت عن نتائج مشرفة يفخر بها كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، فها هو التنافس بين طلبة وطالبات المراكز والحلقات القرآنية يغطي جميع محافظات مملكة البحرين، وهاهم حفاظ القرآن الكريم في تسابق وتنافس مستمر، وهاهم المتسابقون المحليون بعد فوزهم ينتقلون لتمثيل مملكة البحرين في مسابقات القرآن الكريم الدولية وغيرها من المحافل العالمية المباركة.
العدد 4685 - الأحد 05 يوليو 2015م الموافق 18 رمضان 1436هـ